الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للصيد والفروسية» قصة نجاح عمرها 12 عاماً

«أبوظبي للصيد والفروسية» قصة نجاح عمرها 12 عاماً
6 سبتمبر 2014 23:35
تعلن اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2014)، اليوم عن فعاليات الدورة الـ (12) من المعرض، الذي تنطلق فعالياته تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، الأربعاء المقبل. وتشهد الدورة الجديدة من الحدث، تطوراً كبيراً حيث تضاعف عدد العارضين المشاركين 16 مرّة، كما زادت مساحة المعرض بما يُقارب 7 أضعاف، مقارنة بسنة انطلاقه عام 2003. ويعقد المعرض بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة «إنفورما» للمعارض، وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبرعاية من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد «توازن»، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتعقد اللجنة العليا المنظمة للمعرض، مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم في فندق إنتركونتيننتال أبوظبي، للإعلان عن تفاصيل الدورة المرتقبة والجديد فيها وبرنامج الأنشطة والفعاليات، والتحاور مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أنّ دولة الإمارات وبتوجيهات من قيادتنا الرشيدة لم تألُ جهداً في دعم مشاريع الحفاظ على التراث، وصون ركائزه التي تعد جزءاً مهماً من ثقافتنا وتاريخنا العريق، وفي مقدمتها الصقارة والفروسية والحرف اليدوية والفنون الشعبية والبيئة البرية والبحرية. ونوّه بأنّ دولة الإمارات قد تمكنت من تحقيق نجاح باهر في مجال صون عناصر التراث غير المادي، حيث حصلت الصقارة في عام 2010 على أرقى وأهم اعتراف عالمي كتراث ثقافي إنساني باستيفائها لكافة الشروط والمعايير الدولية لاعتبار عنصر من العناصر الثقافية تراثاً أصيلاً، ومتميزاً يعبر عن اعتزاز الدول والجماعات والأفراد به باعتباره أحد المكونات الرئيسية لثقافتهم وهويتهم، حيث أدرجت منظمة اليونسكو الصقارة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية. وأكد أنّ إنجاز ملف الصقارة بالتعاون مع جهات حكومية عدّة وبالتنسيق مع 12 دولة عربية ودولية على مدى أكثر من 5 سنوات، باعتبار الصقارة كنموذج من التراث الدولي الإنساني المشترك بين دول العالم، يُلبي توجهات قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في دعم كل جهد دولي يسهم في حماية التراث الإنساني وتوفير أسس التعاون المشترك بين مختلف الشعوب والحضارات، وكل ذلك في إطار استراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لإمارة أبوظبي. وأضاف: يعتبر المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي ينظمه سنوياً منذ عام 2003 نادي صقاري الإمارات، أحد أهم المحاور التي ساهمت في تسجيل الصقارة في اليونسكو، حيث أكد صقارو الإمارات أنه ونظراً لتأصل الصقارة في ثقافتنا واعتبارها أحد الرموز الرئيسية في هويتنا الوطنية، إيمانهم بأن إدراجها من شأنه أن يعزز إبراز هذا التراث والترويج له على المستويين المحلي والعالمي، كما يشجع هذا الإدراج أجيالنا الشابة مستقبلاً على تعلم وممارسة الصقارة، وأن يكونوا فخورين بها كعنصر هام من عناصر تراثهم الوطني. وقال: شهد المعرض على مدى دوراته الـ 12 تطوراً مُذهلاً، حيث أقيمت دورته الأولى في عام 2003 بمشاركة 40 شركة من 14 دولة على مساحة 6000م2، وحضر فعالياته أكثر من 45 ألف زائر، وقد وضعت تلك الدورة التاريخية الدعائم الأساسية لنجاح المعرض المتواصل على مدى السنوات الماضية، خاصة أنها تشرفت بزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيّب الله ثراه، الداعم الأساسي لكافة جهود صون التراث والمحافظة عليه. وذكر رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض وعضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات محمد خلف المزروعي، أنّ تشريف المعرض في سبتمبر 2003 بزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، أكد حرصه – رحمه الله - على مشاركة أبنائه المواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الحدث التراثي المهم، حيث تركت تلك الزيارة التاريخية للمعرض معاني جميلة في نفوس جميع العارضين وهواة الصيد والقنص، وأضفت أهمية بالغة على المعرض ومثلت تتويجا لنجاحه. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©