قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن حكومته الجديدة ستعمل على إصلاح الضرائب وتضييق الخناق على المهاجرين غير الشرعيين، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان سيرشح نفسه لولاية رئاسية جديدة.
وخلال مقابلة مع التلفزيون الفرنسي أمس الأول بعد يومين من إجرائه تعديلاً وزارياً لاستبدال وزراء كانوا ينتمون في السابق للوسط واليسار بمحافظين تقليديين، دافع ساركوزي عن قانون جديد لرفع سن التقاعد وقال إن فرنسا يجب أن تصبح أكثر قدرة على التنافس. وجدد ساركوزي القول إن هدفه من رئاسة مجموعة العشرين التي تضم الاقتصاديات الكبرى هو قيادة حوار بشأن إصلاح النظام النقدي العالمي وتخفيف التقلب في أسواق السلع الأولية. وأوضح أن فرنسا ستدفع أيضاً بفكرة قديمة هي فرض ضرائب على المعاملات المالية لتمويل مساعدات الدول الفقيرة.
وصرح ساركوزي بأنه سيواصل وتيرة الإصلاحات المتسارعة حتى نهاية ولايته رغم اقتراب الانتخابات.
وقال “لن أكون أنا من يقول للفرنسيين ها قد كنست الغبار وأخفيته تحت السجادة، الأمر صعب جداً لأن هناك انتخابات رئاسية وسأحل الأمور بعد ذلك”، مضيفاً “واجبي أن أجعل هذه السنوات الخمس نافعة لفرنسا”.