حذرت الحكومة الصومالية امس من موجة من الهجمات الانتقامية التي قد تشنها حركة الشباب الصومالية بعد تأكد مقتل زعيمها أحمد عبدي «جودان» مطلع الأسبوع بغارة جوية أميركية.
كما عرض رئيس البلاد حسن شيخ محمود على حركة الشباب إلقاء الأسلحة وقبول العفو، مؤكداً أن القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي (أمسيوم) توشك على السيطرة على مناطقهم.
وصرح وزير الأمن القومي الصومالي خليف أحمد أريج أمام صحفيين: «إن الوكالات الأمنية حصلت على معلومات تشير إلى أن حركة الشباب تخطط لشن هجمات يائسة ضد منشآت طبية ومراكز تعليمية وغيرها من المباني الحكومية».
وأضاف أريج أن القوات الأمنية مستعدة لصد الهجمات، وندعو السكان إلى مساعدة قوات الأمن لمواجهة أعمال العنف، مهنئاً في الوقت نفسه «الشعب الصومالي» بمقتل زعيم حركة الشباب.
من جهته، وجه الرئيس الكيني اوهورو كينياتا، أمس، شكره إلى الولايات المتحدة بعد مقتل جودان، وقال في بيان: «نوجه إلى الولايات المتحدة وجنودها شكرنا الصادق لوضعهم حداً لحياة جودان الحافلة بالموت والدمار، وذلك للسماح لنا في نهاية المطاف ببدء عملية تعاف».
(مقديشو-أ ف ب)