17 نوفمبر 2010 20:57
بدأت منتخباتنا التي أنهت مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشر “جوانزهو 2010”، في العودة للبلاد، حيث تعود اليوم منتخبات الجودو والسباحة والشطرنج ومنتخب الرماية للسيدات والجودو.
في الوقت نفسه تترقب بعثتنا المشاركة في الآسياد الميدالية الأولى للبعثة في الدورة، بعد أن أنهت الفارسة فرح الخوجاي منافسات مسابقة ترويض الخيول، في المركز الثالث عشر، ولم يحقق منتخب البولينج النتيجة المتوقعة في الزوجي، وجاء بدر البلوشي في المركز الثامن في سباق الدرجات، ويخوض زوجي كرة الطاولة دور الثمانية أمام الزوجي الصيني في لقاء صعب، في حين يبدأ التايكواندو والمبارزة مشوارهما في الدورة، ويعود السنوكر للمنافسات في الفردي.
أما على مستوى النتائج أمس فقد احتلت الفارسة فرح الخوجاي المركز الثالث عشر في مسابقة ترويض الخيول للفردي، بعد أن صعدت للمرحلة النهائية، وسجلت فرح نسبة (59,900 %) في النتيجة النهائية، وتعد هذه النتيجة جيدة مقارنة أنها المشاركة الأولى للفارسة الإماراتية.
في الوقت نفسه حقق بدر علي البلوشي المركز الثامن في منافسات الدراجات في مسابقة “الكيرين”، بعد أن دخل التصفية الأخيرة على مراكز الترضية من السابع حتى الثاني عشر، في حين جاء محمد المراوي في المركز السابع عشر في سباق النقاط.
وتراجع منتخب البولينج في مسابقة الزوجي، إلى المركز الثاني عشر، في مفاجأة لم تكن متوقعة، حيث لعب سعيد إبراهيم الهاشمي، وحسين ناصر السويدي، وسجل كلاهما 2454 نقطة في المجموعة الأولى والتي تصدرها الزوجي الماليزي.
وفي منافسات الرماية أنهت لاعبات منتخب رماية البندقية والمسدس سيدات مشاركتهن في الدورة، حيث حققت أسماء النعيمي رقماً شخصياً جديداً في رماية البندقية ثلاثة أوضاع، وهو 558 نقطة، على الرغم من أنها جاءت في المركز 33 في الترتيب العام من 45 رامية مشاركة، فيما حققت شمسة المرزوقي 544 نقطة، وجاءت في المركز 43 من بين 45 رامية مشاركة، ومن المقرر أن تعود الراميات والوفد الفني والإداري المرافق لهن مساء اليوم.
وفي منافسات السباحة أنهى عبيد الجسمي مشاركاته في الدورة بسباق 200 متر متنوع، وجاء في المركز السابع والأخير في مجموعته، مسجلاً زمناً (30.37) ثانية.
منافسات اليوم
وتتواصل مشاركات منتخباتنا في الدورة لليوم السادس على التوالي حيث تشارك منتخباتنا في 5 ألعاب اليوم هي كرة الطاولة والسباحة والتايكوندو والمبارزة والسنوكر، ففي كرة الطاولة يخوض منتخبنا مباراة مهمة وصعبة في مسابقة الزوجي في دور الثمانية، حيث يلتقي راشد عبد الحميد وراشد محمد مع الزوجي الصيني وانج هاو وزانج جي كي، وتأتي صعوبة اللقاء في أن الفريق الصيني بطل العالم، وسبق له الفوز ببطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في دبي، إلا أن الصعود لدور الثمانية في الزوجي يعد إنجازاً آسيوياً غير متوقع.
في تصفيات مسابقة السباحة 50 متر ظهراً يشارك عبيد الجسمي ومحمد عبد الله الغافري، كما يشارك مبارك آل بشر في سباق 200 متر ظهراً، ليختتم السباحة مشاركة في الدورة.
وتنتظر بعثة السباحة اليوم تحقيق رقم جديد للدولة في المنافسات، خاصة من جانب محمد الغافري الذي تحسنت أرقامه في الفترة الأخيرة، وهناك قناعة من جانب الاتحاد بالنتائج التي حققها نظرا لتطور مستواه.
ويخوض منتخبنا للسنوكر منافسات بطولة الفردي، حيث يلتقي في الدور التمهيدي محمد الجوكر نجم منتخبنا مع الكويتي عبد الله الكنداري، وهي بداية عودة السنوكر من جديد بعد خروجه من بطولة الفرق على يد الفريق الصيني الذي توج بالذهبية، وسوف يلتقي محمد شهاب مع الفائز من بطل كوريا وبطل تايلاند.
ويسعى كل من محمد الجوكر ومحمد شهاب إلى البحث عن الميدالية لمعادلة الإنجازات السابقة، وتستمر منافسات الفردي حتى يوم السبت المقبل في حالة وصول لاعبينا إلى الدور النهائي.
وأكد محمد عبد الله مدير منتخب السنوكر أن المنافسات صعبة للغاية في الفردي، خاصة أن نظام البطولة خروج المغلوب من أول مباراة، مما يشكل صعوبة كبيرة على لاعبينا، ولكن بشكل عام الأمل كبير في تحقيق نتائج طيبة في الفردي، بعد أن واجهنا الصين أحد أقوى المنتخبات في بطولة الفرق والتي حققت الذهبية.
أضاف أن اللاعبين تدربا أمس على ثلاث فترات استعداداً للمواجهة اليوم ولم يسبق للجوكر أن التقى من قبل مع الكويتي الكنداري، في حين التقى به محمد شهاب من قبل في البطولة الآسيوية، وفاز عليه، وهو لاعب جيد، وننتظر من لاعبينا اليوم الفوز والتقدم بقوة للأمام.
ويستهل التايكواندو منافساته في الدورة في وزن تحت 57 كيلو جراماً للسيدات ويمثلنا فيها بسمة أحمد عيسى التي تلتقي مع النيبالية سابينة مهرجان، وسوف يسدل الستار عن منافسات الوزن في نفس اليوم.
وتفتتح لاعبتنا بسمة أحمد عيسى مشوارها في المنافسات في التاسعة من صباح اليوم بتوقيت الصين “الخامسة فجراً بتوقيت الإمارات” وعلى الرغم من أنها كانت قد تعرضت لإصابة طفيفة في كاحل القدم، إلا أنها تعافت منها، ولديها إصرار على تقديم عرض جيد، والمضي قدماً إلى أبعد شوط في البطولة، خاصة أنها أكدت على استفادتها من المعسكر الذي سبق المنافسات والذي استمر عشرة أيام في جوانزهو.
وحرص مدرب المنتخب كيم على تدريب المنتخب في الواحدة بعد الظهر في مسرح المنافسات في الصالة الأولمبية ثم تابع مع اللاعبين مباريات اليوم الأول من البطولة التي انطلقت أمس.
ويلعب راشد بلال مباراته الافتتاحية يوم غد في وزن تحت 68 كيلو جراماً ويلعب هزاع الكلباني يوم بعد غد في وزن تحت 58 كيلو جراماً.
ويستهل منتخب المبارزة المكون من اللاعبين ماجد سلطان المنصوري وعلي ناصر المنصوري وعبد الله الحمادي المنافسات اليوم، وستكون ضربة البداية لمبارزة الإمارات التي تدخل بهذه المشاركة تاريخ الألعاب، من خلال عبد الله الحمادي بطل العرب الحائز الميدالية الذهبية لسلاح الإيبيه تحت 17 سنة في البطولة العربية الأخيرة بلبنان، ويخوض الدور التمهيدي لمسابقة فردي الرجال في الإيبيه، بينما يشارك الثنائي المنصوري في مسابقة الفلوريه.
وتدشن مبارزة الإمارات بدايتها في الآسياد وبحوزتها رصيد من الإنجازات على المستويين الخليجي والعربي يبلغ 15 ميدالية ملونة أبرزها ذهبية العرب في الإيبيه، وذهبية العرب في الفرق، والميدالية البرونزية لسلاح السابر، ويحصل منتخب الشراع على راحة اليوم ويواصل منافساته غداً، وهو اليوم الأول الذي يحصل فيه المنتخب على راحة من المنافسات.
فرح الخوجاي: الضغوط حرمتني من الميدالية
جوانزهو (الاتحاد) - أعربت الفارسة فرح الخوجاي عن رضاها، عما حققته في منافسات مسابقة الترويض الفردي بالدورة، مؤكدة أن وصولها إلى نهائيات هذه المسابقة، في أول مشاركة لها على مستوى القارة الآسيوية، يعد نتيجة طيبة وبداية مشجعه لها للوصول إلى ما تطمح له مستقبلاً في تحقيق إنجازات أكبر.
واعترفت الفارسة بأنه كان بمقدورها تحقيق مركز أفضل من ذلك، ولكن الضغوط والعصبية التي انتابتها من جراء رغبتها في تحقيق نتيجة طيبة في أول مشاركة آسيوية لها أثر نسبياً على أدائها، مشيرة إلى أن كثرة المشاركات وخوض البطولات، من شأنه أن يزيدها خبرة، ويمنعها من الوقوع تحت الضغوط العصبية، ويسهم أيضاً في تحسن النتائج، ولكنها بصفة عامة سعيدة عما حققته وكذلك عن أداء خيلها “وثبر دبي للأسواق الحرة” الذي بذل أيضاً جهداً طيباً خلال المنافسات.
وقالت الخوجاي إن أبرز ما يميز بقية الفارسات المشاركات في مسابقة الترويض، هو خبرتهن الكبيرة والممتدة على مدار سنوات طويلة، خضن خلالها العديد من البطولات والدورات الأولمبية والآسيوية، في حين إنني أعد الفارسة المشاركة الوحيدة التي لم يسبق لها المشاركة في أي دورة آسيوية سابقة أو أولمبية.
وكشفت فرح أنها عازمة وبعد النتائج التي حققتها خلال منافسات هذه الدورة على مواصلة التدريبات المكثفة مباشرة الفترة المقبلة من أجل تلافي السلبيات والاستعداد لخوض البطولات المقبلة، مشيرة إلى أن المنافسة في دورة الألعاب العربية في قطر في نوفمبر 2011 يعد هدفها الأساسي حالياً.
المصدر: جوانزهو
عدد اليوم
