العين - فاطمة المطوع:
تعتبر المناطق البرية في مدينة العين من المناطق السياحية الجميلة التي يخرج إليها الناس في إجازات الأعياد والمناسبات السعيدة إضافة إلى العطلات الاسبوعية لقضاء إجازة ممتعة في البر وذلك لما تتميز به المناطق البرية من طبيعة ساحرة خلابة ومناظر طبيعية بديعة، حيث تمضي الأسر المواطنة في مناطق البر بالعين أمتع وأسعد الأوقات على الرمال الذهبية والجو الممتع النقي الذي يساهم في توفير الراحة والبهجة للجميع كما يجد الأطفال راحتهم في المناطق البرية وهم يمرحون ويلعبون ويتزحلقون على الرمال الذهبية الناعمة بفرح وبهجة وسرور·
كما يشارك الشباب من أبناء الوطن بسباق الدراجات على الرمال الذهبية وبخاصة في منطقة بدع بنت سعود بالهيلي في مدينة العين·
وقد التقت (الاتحاد) مجموعة من الزائرين لهذه المناطق البرية والذين عبروا عن سعادتهم بهذه الرحلات الجميلة التي تذكرهم بالماضي التليد وتجلب الفرح والسعادة والسرور لهم في عيد الفطر المبارك·
وقال علي خليفة الدرمكي: لقد تعودنا في الإجازات الأسبوعية والمناسبات السعيدة على الذهاب إلى المناطق البرية بالعين وبخاصة منطقة البدع وذلك للاستمتاع بروعة المنطقة البرية من خلال المناظر الخلابة الممتعة التي تتمتع بها منطقة بدع بنت سعود بمدينة العين بنسيمها الصافي الذي يريح النفس ويعيد لها صفاءها إضافة إلى أننا نقوم بممارسة هواية سباق الدراجات على الرمال الذهبية بحرية وأمان والتي يشارك فيها المواطنون الشباب إضافة إلى عدد من السياح الأجانب والتي تجلب السعادة للجميع·
ولفت إلى أن مناطق البر تعد منبعا للأصالة والمجد للمواطنين والمواطنات إضافة إلى أن الرحلات البرية الترفيهية تضفي جواً من السرور والبهجة للجميع وذلك لما تتمتع به الصحارى من جمال أخاذ يساهم في توفير المتعة والسرور للكبار والصغار·
وأكد علي الدرمكي على أنهم يقومون كذلك بمشاركة العديد من الشباب المواطنين والسياح الأجانب بتنفيذ العديد من الرحلات البرية إلى المناطق البرية بإمارة دبي وذلك لممارسة العديد من الهوايات الممتعة كسباق الدراجات وغيرها إضافة إلى انهم يقومون بتحضير العديد من الوجبات الشعبية على الحطب وبنفس الطرق القديمة وذلك لإضفاء المذاق الخاص على الأكلات الشعبية وتعريف السياح الأجانب على الأكلات الشعبية المميزة للإمارات إضافة إلى تعريفهم على التراث العريق الخالد من خلال العديد من العروض التراثية الشيقة التي تقدم خلال الرحلة البرية·
وأشار كل من سالم العامري وسعيد الجابري: إلى أهمية القيام بالرحلات البرية وذلك لتعريف الجيل الجديد على الحياة الماضية التي عاشها الآباء والأجداد إضافة إلى أن الرحلات البرية تساهم في تذكير الأبناء بالحياة الماضية وتعريفهم على الملحمة الخالدة التي قادها الأجداد والآباء في رحلة الحياة الماضية وسطروا فيها بأحرف مضيئة ملحمة متكاملة للعطاء العظيم لخدمة مجتمعهم إضافة إلى المساهمة في تدريب الأبناء على ممارسة العديد من الأعمال الحيوية التي كانت تمارس في الماضي لتعويدهم على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس·
وتؤكد كل من فاطمة حمد وريم الناصري:على أن الأسر المواطنة تحرص على القيام بالرحلات البرية في إجازة العيد وذلك لمشاهدة الصحراء الجميلة ومناظرها الخلابة المبدعة التي تذكر الجميع بالأيام الماضية التي كنا نعيشها في راحة وسرور وذلك بعيداَ عن الوسائل العصرية الحديثة التي غيرت حياة الناس وباعدت بينهم ولم تستطع أن توفر للنفس الراحة النفسية التامة حيث أن الحياة الماضية كانت أحلى وأجمل بالرغم من عدم توفر المستلزمات العصرية الحديثة·
وأكدت كل من وآمنة حسن وعائشة النعيمي وصافية المنصوري على أنهن يحرصن على الحضور مع الأسرة في عطلة العيد والعطلات الأسبوعية للبر وذلك لممارسة هواية التزحلق على الرمال الذهبية لتوفير الفرحة والسرور للأبناء·
وأكدت مجموعة من العائلات المقيمة بالإمارات على أنهم يسعدون بالرحلات البرية بشكل كبير وذلك لان الرحلات البرية مريحة أكثر للنفس من الرحلات إلى الحدائق والمتنزهات العامة والتي تعج بالناس من كافة الجنسيات ولا توفر المتعة والبهجة والسرور للجميع·
عدد اليوم
