دبي (الاتحاد)
بواقعية شديد تفاعلت الصحف المدريدية عبر مواقعها الإلكترونية مع هزيمة الريال بثلاثية بيضاء في موقعة الكلاسيكو أمام البارسا، حيث أشارت صحيفة «آس» إلى أن الفريق الكتالوني قتل الليجا عملياً، فقد ارتفع الفارق إلى 14 نقطة، وفي حال فاز الريال بمباراته المؤجلة فسوف يعود الفارق إلى 11 نقطة، مما يعني أن المنافسة على اللقب أصبحت صعبة على الفريق المدريدي المتوج بـ5 ألقاب في 2017.
وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن الجميع سوف يعانون من الملل لمدة 6 أشهر حتى نهاية الدوري الإسباني، وتابعت: «الريال يرفع الراية البيضاء قبل شهر يناير، وهو مشهد لم يحدث من قبل في الليجا، فقد انتهى كل شيء على إثر الاستسلام للهزيمة القاسية أمام برشلونة في البرنابيو، وعلى الرغم من أفضلية الريال في شوط المباراة الأول، إلا أن كل شيء تغير في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل سواريز وميسي وفيدال ثلاثية حسمت كل شيء، مع طرد كارفاخال، مما جعل مهمة راموس ورفاقه مستحيلة».
وفي موضع آخر ذهبت الصحيفة المدريدية بعيداً في توجيه الانتقادات لفريق زيدان، والمدح لرفاق ميسي فقالت:«قبل المواجهة ثار جدل كبير حول ضرورة وقوف لاعبي البارسا ممر شرف للريال بعد فوزه بمونديال الأندية و5 ألقاب في عام 2017، فإذا بلاعبي الريال هم الذين يقفون ممراً شرفياً للاعبي برشلونة في الشوط الثاني الذي شهد تقدماً هجومياً واضحاً لرفاق ميسي وتراجعاً غريباً للريال».
أما صحيفة «ماركا» فأشارت إلى أن الريال تنازل عن لقب الدوري لمنافسه التاريخي ريال مدريد بعد الاستسلام للهزيمة القاسية بثلاثية دون مقابل، وكشفت عن أن الأداء الذي يقدمه أرنستو فالفيردي منذ هزيمته أمام الريال في كلاسيكو السوبر هو أداء استثنائي، حيث لم يخسر أي مباراة في الليجا من بين 17 مواجهة، ويسير بخطى واثقة في دوري الأبطال، وبعد فوزه بثلاثية على الريال في البرنابيو فإن فريق فالفيردي يستحق ليس فقط لقب بطل الشتاء، أو بطل نصف الدوري، إنه يستحق ما هو أكثر من ذلك».
وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن جيرارد بيكيه المثير للجدل، وأحد زعماء الحرب الإعلامية ضد الريال ظهر بصورة جيدة في المباراة، وبرهن على أنه أحد أفضل المدافعين في العالم، مما يؤكد أنه يملك ما يقدمه على المستوى الكروي، والأمر لا يرتبط فقط بشهرته التي حققها خارج المستطيل الأخضر.
عدد اليوم
