السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميسي: لست نجماً سينمائياً والبقاء في المنزل أحد أسرار النجاح!

ميسي: لست نجماً سينمائياً والبقاء في المنزل أحد أسرار النجاح!
19 أغسطس 2013 13:53
في إطلالة غير تقليدية، ارتكزت على رصد ما يجول في خاطر أفضل لاعب في العالم، خاصة حياته بعيداً عن «المستطيل الأخضر»، أكد ليونيل ميسي نجم البارسا وقائد منتخب «التانجو» الأرجنتيني أن الابتعاد عن الأضواء، قد يكون أحد مفاتيح النجاح، في إشارة إلى أن نجوم «البارسا» لا يتمتعون بالنجومية الصارخة خارج نطاق «المستطيل الأخضر»، ولا يتعمدون الظهور في الأماكن العامة، بعد الانتهاء من المباريات والتدريبات، لإدراكهم إنهم ليسوا نجوم سينما على حد تعبير«ليو». كما شدد ميسي عبر مجلة «ماكسيم» الرجالية التي توزع أكثر من مليوني نسخة شهرياً على أنه يعشق كرة القدم، إلى حد أنه على استعداد لدفع المال، من أجل السماح له بالاستمرار في ممارستها، معترفاً بأنها هوايته ومهنته في الوقت ذاته. وعن شغفه اللافت بالساحرة، قال «ليو»: «إذا وجدت نفسي مضطراً لدفع المال، من أجل ممارسة كرة القدم، فسوف أفعل ذلك دون تردد، إنها معشوقتي الأولى، ولا يمكنني اختيار هواية أو مهنة أفضل منها، إنها مهنتي وهوايتي في الوقت نفسه». وحاول محرر المجلة الشهيرة، في حواره الذي نقلت بعض تفاصيله صحيفة «ماركا» الإسبانية، معرفة سر عزوف ميسي، وبقية نجوم البارسا عن الأضواء، خاصة ما يتعلق بحياتهم خارج الملعب، حيث تكاد الصحف والمجلات العالمية أن تقف عاجزة عن إيجاد مادة تتصف بالإثارة عن حياة نجوم البارسا خارج الملعب، وتفاعل «ليو» مع الفكرة المشار إليها، قائلاً: «حينما لا أكون مرتبطاً بالتدريبات أو المباريات أفضل البقاء في المنزل، حيث أعشق الحياة العائلة، كما أن البقية يفعلون ذلك على الأرجح، لدينا شعور يسيطر علينا ويتحكم في تصرفاتنا خارج الملعب، وهو أننا لسنا نجوم سينما، ومن ثم لا نحاول الظهور في الأضواء بعيداً عن الملعب». البقاء بالمنزل ولكن ماذا يفعل ميسي شخصياً حينما ينتهي من أداء المباريات أو التدريبات؟ أجاب قائلاً: «أفضل البقاء في المنزل، حيث أشعر بسعادة غامرة، حينما ألعب مع ابني، كما أنني أحب مشاهدة الأفلام، أو ممارسة بعض الألعاب على جهاز الكمبيوتر». وأشاد ميسي برفيق دربه، في صفوف الفريق جيرارد بيكيه، مؤكداً أنه يجسد النموذج الذي يحافظ على أحدث وآخر خطوط الموضة في مظهره، إلى حد أنه يظهر في صورة الموديل الرجالي في غرف تبديل الملابس. وفي جميع مقابلاته الصحفية يشدد ميسي على أنه لا يهتم بالمنافسة التي ترقى إلى حد الصراع مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف الريال، حيث تتعمد وسائل الإعلام العالمية العزف على وتر المنافسة بين النجمين الأكثر شهرة ونجومية في عالم الساحرة، إلا أن ميسي ينفي بصورة دائمة انشغاله بهذه المنافسة، مضيفاً: «لا توجد منافسة مع رونالدو، قلت ذلك أكثر من مرة، أعتقد أنه مشغول بما يفعله، وأنا بدوري في قمة تركيزي لتحقيق النجاح مع البارسا». وأشار النجم المتوج بلقب أفضل لاعب في العالم في آخر 4 سنوات، بعد أن حقق جميع البطولات الممكنة مع البارسا محلياً وقارياً وعالمياً، إلى أنه لا يهتم بتقييم مسيرته الكروية أولاً بأول، ولا يلتفت إلى ما يقال عنه سواء كان مدحاً أو انتقاداً، وأضاف: «لا يمكنك إضاعة الوقت والجهد جراء التفكير في قضايا جانبية، فالأهم بالنسبة لي هو تحقيق الإنجازات داخل الملعب، وقد اعتدت عدم النظر إلى الوراء أبداً، سوف يأت يوم ما لتقييم مسيرتي الكروية، سوف أفعل ذلك عقب اعتزالي». وعلى الرغم من طبيعتها الترفيهية، إلا أن مجلة «ماكسيم» التي حاورت ميسي لم يكن ممكناً ألا تطرح سؤالاً يتعلق بالشان الكروي، خاصة أن الموسم الكروي انطلق بالأمس، وعن طموحاته في الموسم الجديد، قال ميسي: «نريد الفوز بجميع الألقاب سواء في إسبانيا أو أوروبا، نشعر بالحزن بعد رحيل تيتو فيلانوفا، ونتمنى له التمتع بالصحة، ونحن الآن أكثر تكيفاً مع مدربنا الجديد، وعلى أي حال يسيطر علينا شعور واحد مع بداية كل موسم، ألا وهو تقديم كل ما لدينا للظفر بجميع البطولات». المجد الشخصي من جانب آخر يترقب الملايين من عشاق نجم التانجو ما سوف يسفر عنه 29 أغسطس الجاري، والذي من المتوقع أن يشهد إضافة ميسي لمجد ولقب جماعي وشخصي جديد، حيث أشارت صحيفة «سبورت» الكتالونية المقربة من البارسا إلى أنه سوف يطير إلى موناكو لحضور حفل الإعلان عن أفضل لاعب في أوروبا، عقب إياب سوبر إسبانيا أمام أتليتيكو مدريد بملعب الكامب نو، وتقام مباراة الذهاب الخميس المقبل يمعقل الأتليتي في فيسينتي كالديرون. وفي حال نجح ميسي ورفاقه في الظفر بلقب السوبر على حساب الأتليتي فإنه سيكون اللقب الأول في خزائن النادي الكتالوني في الموسم الجديد تحت قيادة خيراردو مارتينو «تاتا»، وبعدها بساعات يطير ميسي إلى موناكو للتعرف على اسم اللاعب المتوج بلقب أفضل لاعب في القارة العجوز للموسم الماضي، ويتصارع مع ميسي غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو هداف الريال، وفرانك ريبيري نجم البايرن. حظوظ ليو وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن حظوظ «ليو» تبدو كبيرة للفوز باللقب الذي انتزعه الموسم الماضي رفيق دربه في البارسا أندريس إنييستا، وأشارت إلى أن موافقته على الحضور تعكس ثقة واضحة في أنه مرشح فوق العادة للتربع على عرش القارة رسمياً. منافسة الساحر وفي المقابل يأمل رونالدو أن يحظى ببعض الألقاب الشخصية، فقد ظهر بمستويات مبهرة منذ انتقاله إلى الريال على المستوى الفردي على الأقل، ولكن ميسي ونجوم البارسا لم يتركوا له فرصة للظفر بأي لقب فردي طيلة الأعوام الماضية، كما يأمل النجم الفرنسي ريبيري في التتويج باللقب، حيث أكد في تصريحات تتصف بالواقعية أنه فاز بثلاثية المجد مع البايرن الموسم الماضي، في إشارة إلى الظفر بالبوندسليجا، والشامبيونزليج، وكأس ألمانيا، مما يجعله الأجدر بلقب أفضل لاعب في أوروبا، في حين اكتفى ميسي ورونالدو بتسجيل الكثير من الأهداف، دون تأثير حقيقي على انتزاع البارسا والريال للبطولات، وهو ما يجعله – وفقاً لتوقعاته – الأقرب للتويج بلقب أفضل لاعب في أوروبا. يذكر أن ميسي عانق ما يزيد على 80 لقباً فردياً، أهمها على الإطلاق التتويج بلقب أفضل لاعب في العالم 4 مرات، سواء حينما كانت الجائزة تحت مسمى جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم والتي توقفت عام 2009، أو بعد أن حملت المسمى الجديد، وهو كرة الفيفا الذهبية «فيفا بالون دي أور»، وفاز بها منذ انطلاقتها وحتى الآن، أي في أعوام 2010، و2011، و2012، فضلاً على معانقته لقب أفضل لاعب في أوروبا الموسم قبل الماضي، قبل أن يتمكن رفيق دربه إنييستا من الظفر باللقب في نسخته الماضية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©