الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

64 قتيلاً سورياً وانتشال 19 جثة من مجزرة بستان القصر

64 قتيلاً سورياً وانتشال 19 جثة من مجزرة بستان القصر
19 أغسطس 2013 11:13
سقط 64 قتيلاً بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، بينهم 9 سيدات و7 أطفال، فيما تم انتشال 19 جثة من تحت أنقاض مبان بحي بستان القصر في حلب دكتها غارة جوية الجمعة الماضي متسببة بمجزرة مروعة ارتفع عدد ضحاياها إلى 50 ضحية فيما ما زال البحث جارياً عن مزيد من الجثث. وفي الأثناء لقي 4 أشخاص حتفهم بعملية إعدام ميدانية نفذتها القوات النظامية في قرية المشتاية بريف حمص، فيما تجدد القصف بصواريخ سكود انطلاقاً من القطيفة بالقلمون في ريف دمشق مستهدفاً جبهات الشمال، تزامناً مع حشد القوات النظامية تعزيزات ضخمة في ريف محافظة اللاذقية حيث تدور معارك شرسة مع مقاتلين معارضين تضاربت الأنباء حول محصلتها مع تأكيد مقتل قيادي بارز من أصل ليبي في ما يسمى «الدولة الإسلامية للعراق والشام» بالاشتباكات في المنطقة نفسها. وبالتوازي، كثف الطيران غاراته مستهدفا مناطق في دمشق وريفها وحلب وحمص ودرعا وإدلب ودير الزور. وأرسلت القوات النظامية تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريف محافظة اللاذقية غرب البلاد، حيث تخوض معارك عنيفة مع مقاتلين معارضين، حصدت قيادياً من « الدولة الإسلامية للعراق والشام»، بحسب المرصد الحقوقي. من جهته، أعلن الإعلام الرسمي أن القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، استعادوا عدداً من المناطق في محافظة اللاذقية الساحلية التي تعد نقطة ثقل للطائفة العلوية، الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «القوات النظامية أرسلت تعزيزات ضخمة إلى ريف اللاذقية، وتقوم بقصف المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بشكل عنيف» بالترافق مع غارات جوية. وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة تدور بريف اللاذقية، خاصة في منطقتي استربة والحمبوشية في محاولة من القوات النظامية استعادة السيطرة على كامل المنطقة. وبدوره، نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله إن «قواتنا الباسلة بالتعاون مع القوى الأمنية وقوات الدفاع الوطني تعيد الأمن والاستقرار إلى قرى الخراطة والخنزورية والبلوطة والحمبوشية وبارودا وجبل الشعبان وجبل الشيخ نبهان بريف اللاذقية». إلا أن عبد الرحمن أكد أن الجيش النظامي «سيطر على أطراف بعض القرى، والاشتباكات لا تزال مستمرة وعنيفة». وأشار إلى أن «العديد من المقاتلين الأجانب قتلوا بالمعارك»، لافتاً إلى أن من بينهم «قيادي ليبي في الدولة الإسلامية للعراق والشام» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وكان مقاتلون معارضون شنوا منذ نحو أسبوعين معركة «تحرير الساحل» انطلاقاً من معاقل لهم في مناطق نائية بريف اللاذقية، وتمكنوا من السيطرة على بعض القرى. وفي أنحاء مختلفة من سوريا، قصف الطيران الحربي مناطق عدة، منها جبل الأربعين وأريحا في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، ومدينتني داريا والزبداني بريف دمشق، ومدينة دير الزور شرق البلاد، إضافة إلى حي طريق الباب في حلب، وقلعة الحصن بحمص، وقرى رسم الورد وقصر ابن وردان والجنينة في الريف الشرقي لحماة. وأفاد مرصد الحقوقي بأن اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري تجددت على أكثر من محور، فيما استهدف قصف قوات النظام عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وأوضح المرصد في بيان أمس أن اشتباكات بين الجانبين اندلعت في حي باب الدريب بمدينة حمص وعلى محور بلدتي الحسينية والذيابية وفي بلدة المليحة بريف دمشق. كما دارت اشتباكات بين الطرفين أيضاً في حي قسطل حرامي في مدينة حلب فيما استهدفت قوات المعارضة مبنى الإدارة في السجن المركزي بحلب بقذائف دبابة وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات النظامية، إضافة لقصف استهدف بلدات جديدة والتادر وماير في ريف الحلبي نفسه. وفي سياق متصل، ذكر المرصد أن قوات النظام السوري قصفت بلدتي الموزرة وعين لاروز ومناطق بجبل الأربعين في ريف إدلب وعدة أحياء بمدينة دير الزور. من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردي» من جهة، و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» و«جبهة النصرة» من جهة أخرى، بالقرب من مدينة راس العين في محافظة الحسكة ناحية الحدود التركية. وأفاد المرصد السوري الحقوقي بأن حصيلة قتلى السبت في سوريا ارتفعت إلى نحو 170 ضحية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©