الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«حماس» : الضفة بحاجة لتمرد على الاحتلال والاستيطان

«حماس» : الضفة بحاجة لتمرد على الاحتلال والاستيطان
18 أغسطس 2013 23:58
استغرب موسى أبو مرزوق القيادي بحركة حماس الدعوات المدعومة من أطراف في حركة فتح والسلطة الفلسطينية لتمرد في قطاع غزة، ورأى أن “التمرد مكانه في الضفة الغربية حيث الاحتلال والاستيطان”. وقال أبو مرزوق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن “حماس لن تنفصل عن شعبها ولاعن بقية فلسطين ولا عن الضفة الغربية وأبنائها، وستبقى حركة مقاومة للاحتلال حتى تحرر الأرض ويعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه ومقدساته”. وأضاف أن حماس “نجحت مع غيرها من المقاومين في طرد الاحتلال البغيض وحينها رفض المفاوضون هذا الانسحاب واعتبروه من طرف واحد”. ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عنه القول: “إننا بحاجة إلى تمرد في الضفة الغربية في وجه الاحتلال لطرده والجدار لهدمه والاستيطان لإلغائه”. وتابع: “من يتكلم عن تمرد إقليم غزة وضرورة إعادته للاحتلال وإرسال حرس الرئاسة إلى معبر رفح لتطبيق اتفاقية المعابر باتفاق السلطة والاحتلال ومصر، فنقول له لن تكون مصر مع هذا التفكير السقيم، وجرب الصهاينة حظهم فما عساكم فاعلون”. إلى ذلك، دعت “حماس” إلى تسيير أكبر حملة بحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة إن حركته تدعو “القوى الحرة في المنطقة والعالم إلى بذل كل جهد ممكن لكسر الحصار الخانق على غزة”. وأشار أبو زهري إلى تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة “خاصة بعد تدمير معظم الأنفاق وإغلاق معبر رفح بشكل شبه كامل”، عقب الأحداث الأخيرة في مصر. وبهذا الصدد اشتكت مصادر أمنية في حماس من تراجع مستوى التنسيق الذي تقوم به السلطات المصرية مع وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها الحركة، خاصة ما يتعلق بعمل معبر رفح البري مع قطاع غزة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن السلطات المصرية عمدت خلال اليومين الماضيين إلى فتح معبر رفح بصورة مفاجئة، ومن دون تنسيق مع إدارة المعبر التي تشرف عليها وزارة الداخلية المقالة. وأضافت المصادر أن الاتصالات بين السلطات المصرية وسلطات حماس متوقفة تقريبا، وحركة السفر المحدود عبر معبر رفح تقتصر على حالات إنسانية يجري التنسيق لها مباشرة مع الجانب المصري.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©