قال غانم أحمد غانم مدير وفدنا المشارك في الدورة، إن وفدنا سوف يخرج بمكاسب عديدة من الدورة التي تشهد مشاركة هي الأكبر من نوعها في تاريخ الألعاب.
وتقدم مدير الوفد بالشكر إلى اللجنة الأولمبية الوطنية وعلى رأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على الثقة التي حازها لإدارة الوفد الذي يضم 92 رياضياً ورياضية.
واستهل غانم تصريحه حول المشاركة بتقديم التهنئة لمنتخبنا الأولمبي لتأهله إلى دور الثمانية من مسابقة كرة القدم بالفوز المستحق على الكويت، معرباً عن أمنياته بفوز الفريق على كوريا الشمالية في مباراته القادمة للعبور إلى نصف النهائي.
وأكد مدير الوفد أن هناك بعض المشاكل التي واجهت الوفد الإداري واستطاع التغلب عليها، وتتعلق ببعد المسافة بين ملاعب المنافسات، مما يصعب معه متابعة الوفد الإداري للاعبينا في مواقع المنافسات، مشيراً إلى أن إدارة الوفد تغلبت على هذه المشكلة بتوزيع المهام بين أعضاء الوفد.
وأضاف أن عدد أعضاء الوفد من العلاقات العامة، والبالغ أربعة أفراد، بالإضافة إلى مدير الوفد ونائبه، لا يكفي للقيام بمهام الوفد المتشعبة والكثيرة، من استقبالات للمنتخبات في مطار جوانزهو، بشكل يومي، نظراً لوصول الفرق على أفواج، حسب توقيت مشاركتها في المنافسات، علاوة على التسكين والإعاشة، وكافة الأمور الأخرى من رعاية طبية وخلافه، طوال فترة الإقامة في قرية الرياضيين، بالإضافة إلى إنجاز الأعمال الإدارية الخاصة بباقي أعضاء الوفد من إعلاميين وغيرهم.
وقال مدير الوفد: هناك مشكلة أخرى تتعلق بالعجز في عدد السيارات التي وعدتنا بها اللجنة المنظمة هنا في جوانزهو والمخصصة لتنقلات الوفدين الإداري لم نتسلم منها سوى 3 سيارات، فاضطررنا للاستئجار حتى نكمل العجز.
وبالنسبة لتسيير العمل على صعيد وفدنا قال إن الأمور تسير على ما يرام في ظل وجود تنسيق ومتابعة على مدار الساعة لكل شؤون الوفد، منوها بوجود عيادة وأرقام طوارئ خاصة بالعيادة الطبية التي أعدها الوفد وتعمل على مدار 24 ساعة.
وأضاف أن الشيء اللافت في هذه المشاركة هو وجود متابعة مستمرة من القيادات الرياضية، من الوفد الرسمي وفي مقدمتها معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الذي قام على رأس الوفد الرسمي بزيارة اللاعبين وأعضاء الوفد، وإلى جانب ذلك حرص عدد من رؤساء الاتحادات على الحضور للتواجد مع المنتخبات، ومنهم الشيخ خالد بن زايد بن صقر آل نهيان رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، والشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا رئيس اتحاد الشطرنج، وسلطان بن مجرن رئيس الاتحادي الإماراتي والآسيوي لرفع الاثقال وأحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة، وأحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، وهو ما يؤكد وجود متابعة من قبل تلك الاتحادات بشكل يدعم ويعزز جهود اللاعبين.
وقال ما أود الإشادة به هو المتابعة الميدانية من يوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس البعثة لكل شؤون الوفد، سواء في ميادين المنافسات من خلال الزيارات اليومية التي يقوم بها، أو متابعته للوفد، من خلال الاتصال بنا في الوفد بشكل مستمر للوقوف على المستجدات وتذليل أي عوائق أو مشكلات تطرأ، وهو الشيء نفسه الذي يحرص عليه بشكل يومي محمد الكمالي.
وأضاف: في المقابل هناك رعاية متميزة ومتابعة من سفارة الدولة التي عينت أحمد الشامسي ملحقا للبعثة في البطولة مع عدد من المترجمين، مما سهل علينا الكثير من الأمور ونشكر سفارة الدولة والسفير عمر البيطار على تلك الرعاية.
وختم مدير الوفد كلامه بالإشادة بالرعاية التي يقدمها المسؤولون للوفد، كما أشاد بجهود جميع أعضاء فريق العمل الأولمبي بالوفد الإماراتي على الجهود المبذولة من الجميع في تسهيل مهمة منتخباتنا المشاركة في الدورة، معرباً عن أمنياته بالتوفيق في إحراز نتائج طيبة.
عدد اليوم
