طهران (الاتحاد، وكالات) - أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، عن “خيبة أمل كبيرة” لإدانة الأميركيين شين باور وجوش فاتال بتهمة التجسس في إيران والحكم عليهما بالسجن ثمانية أعوام، بعد أن أكد مدعي طهران عباس جعفري دولت آبادي في مؤتمر صحفي قرار الحكم، كاشفاً من جهة أخرى أن محاكمة منفذ اغتيال عالم نووي إيراني قبل سنتين ستبدأ 23 أغسطس الجاري.
وقالت كلينتون “لا نزال نطالب بالإفراج الفوري عنهما ونعمل لضمان حصول ذلك، حان الوقت ليعودا إلى وطنهما وعائلتيهما، إن خيبة أملنا كبيرة لكون السلطات القضائية حكمت على شين باور وجوش فاتال بالسجن ثمانية أعوام”.
وأضافت “أضم صوتي إلى الرئيس باراك أوباما والشعب الأميركي للتعبير عن دعمنا القوي لشين وجوش وسارة شورد وعائلاتهم في هذه الأوقات الصعبة”.
وناشدت عائلتا باور وفاتال السلطات الإيرانية أن تتعاطف معهما، مؤكدة براءتهما. وقالت العائلتان في بيان إن “شين وجوش بريئان ولم يشكلا أي تهديد لإيران وحكومتها وشعبها”.
وكان دولت آبادي قال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية إن “المحكمة الخامسة عشرة للثورة في طهران حكمت على كل من الأميركيين بالسجن ثمانية أعوام”. وأضاف أن أمام المحكومين 20 يوما لاستئناف الحكم.
وأكد أيضا أن محاكمة رفيقتهما ساره شورد التي عادت إلى الولايات المتحدة بعد إطلاق سراحها بكفالة في سبتمبر 2010 لأسباب صحية وتحاكم غيابيا معهما “تبقى مفتوحة”.
وفي شأن آخر تناول دولت آبادي في نفس المؤتمر الصحفي ملف اغتيال العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي قبل عامين، قائلا إن محاكمة منفذ الاغتيال ستبدأ في 23 أغسطس الحالي.
وأوضح أن قوات الأمن والشرطة اعتقلت منفذ العملية بعد الاغتيال وقد اعترف بجريمته، مضيفا أنه سيتم إصدار لائحة اتهام تتضمن 15 متهما بالتجسس لصالح إسرائيل.
عدد اليوم
