السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صحيفة يمنية: العالم العربي فقد برحيل زايد أباً وإنساناً عظيماً وقلباً نابضاً

22 أغسطس 2011 01:05
صنعاء (وام) - تحدثت صحيفة “الثورة” اليمنية الرسمية في عددها الصادر اليوم عن الذكرى السابعة لرحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وما خلفه من سيرة عطرة كواحد من أبرز القادة الذين عملوا بإخلاص وتفان من أجل نهضة وطنه وحمل هموم أمته. وقالت الصحيفة في مقال بعنوان “العالم العربي والإسلامي فقد أباً وإنساناً عظيماً وقلباً نابضاً “ كتبه سالم صالح الباكري “ في هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الكريم تصادف الذكرى السابعة لرحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله وطيب الله ثراه - مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وباني نهضتها الحديثة مما جعلها تضاهي دول العالم عمراناً وسياسة واقتصاداً. وأضافت الصحيفة “كل ما تطل علينا هذه الذكرى نشعر بالآسي والحزن العميق لرحيل ذلك الإنسان العربي الأصيل المتواضع والبسيط والذي حمل هموم دولة الإمارات وقضايا الأمة العربية والإسلامية حتى وفاته محققا العديد من الإنجازات والتي أصبحت معلماً حضارياً ووطنياً للأجيال الإماراتية قدر ما عاشوا حيث يعتبر الشيخ زايد إحدى الشخصيات المهمة المؤثرة في الساحة العربية والعالمية وصاحب الفضل في توحيد دولة الإمارات العربية المتحدة الأمر الذي جعله يحظى بشعبية هائلة بين أفراد شعبه ومكانة راقية واحترام كبير من قادة ورؤساء وشعوب الدول العربية والإسلامية والأجنبية”. وأكدت صحيفة “الثورة” أن المغفور له عمل دائماً على تحقيق الوحدة والتضامن سواء بين دول الخليج أو بين دول العالم العربي من خلال تجربته الحكيمة في توحيد دولة الإمارات والتي أكدت أن الاتحاد قوة وعزة بالإضافة إلى أنه لم يبخل على شعبه وأمته العربية والإسلامية من كل ما تملكه الإمارات من خيرات لأنه كان يشعر بأن آلام الآخرين هي آلامه ولهذا لم يكن حاكماً أو قائداً فقط وإنما كان أبا وإنساناً عظيماً وقلباً نابضاً بالحب والإنسانية سباقاًَ إلى تقديم العون والمساعدة لمحتاجيها بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العقيدة بل كان يسارع إلى إغاثة المنكوبين في كل مكان من العالم انطلاقا من مبادئه وقيمه الراسخة التي نشأ وترعرع عليها. وخلصت الصحيفة إلى القول إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله نموذج فريد في قيادة وحكم الإمارات وكذا في مجال العمل الإنساني والوحدوي من خلال تقديمه العون والمساعدة للآخرين وحرصه على التضامن والتسامح بين الإنسانية، وبهذه الرؤية الحكيمة سكن في وجدان كل الشعوب العربية والإسلامية وستظل كل أعماله الخيرة معلماً إنسانياً تتذكره به دوماً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©