شرطة أبوظبي تعرض مشروع الجيولوجيا الجنائية في مؤتمر بأميركا

شاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في المؤتمر السنوي الثالث لعلم التربة الجنائي والبيئي الذي عقد مؤخرا في ولاية كاليفورنيا الأميركية واستمر ثلاثة أيام . وعرض الوفد مراحل مشروع الجيولوجيا الجنائية» علم التربة الجنائي والبيئي» التي تقوم بتأسيسه شرطة أبوظبي حالياً في إدارة الأدلة الجنائية للاستفادة منه لخدمة العدالة وبوصف التربة دليلا جنائيا قابل للتداول في الجهات القانونية. وقال النقيب أحمد سعيد الكعبي رئيس الوفد ومدير المشروع في إدارة الأدلة الجنائية إن دولة الإمارات كانت الدولة العربية الوحيدة المشاركة في المؤتمر الشهير الذي تحضره هيئات ومؤسسات أمنية عالمية مثل «اف.بي. آي» ووزارة الدفاع الأميركية والشرطة الايطالية والبريطانية. وأضاف إن المشروع الإماراتي الذي تمت مناقشته من قبل الخبراء الجنائيين والمتخصصين في تحليل التربة للأغراض الجنائية الحاضرين للمؤتمر وجد صدى واسعاً في أعمال المؤتمر . وناقش المؤتمر أوراقاً بحثية عديدة ركزت على فحص التربة من تحت الجثة المتحللة لتقدير وقت الوفاة، وبصمة المعادن للتربة للتعرف عن مصادر التلوث وتقييم رفع العينات الجيولوجية وتفسير نتائجها واستخدام الفطريات في التربة في التحقيقات الجنائية وأهمية دليل التربة في تحقيقات جرائم القتل واستخدام الرادار الأرضي للتعرف على الأجسام المشبوهة المدفونة واستخدام الحفريات الجيولوجية وطبعات الإقدام في إعادة بناء وتمثيل الجريمة . وزار الوفد ضمن الفعاليات المختبر الجنائي في مقاطعة ريفر سايد في ولاية كاليفورنيا، والتقى مديرة المختبر والخبراء وناقش الاستفادة من قدرات المختبر من خلال تبادل المعلومات والخبرات في مجالات التدريب، واطلع على نظام وآلية العمل في المختبر وطريقة أرشفة الأدلة وحفظها بنظام LIMS . وضم وفد شرطة أبوظبي في عضويته كلاً من الخبير خدومة النعيمي والفني صالح الكثيري.