الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد رجب: السبكي لم يفسد السينما وإنتاجه يدعم صناعتها

محمد رجب: السبكي لم يفسد السينما وإنتاجه يدعم صناعتها
7 سبتمبر 2014 20:41
يستعد محمد رجب لتصوير فيلمه الجديد بعنوان «مصور فوتوغرافي» ويعقد جلسات يومية مع المؤلف والسينارست محمد سمير مبروك للانتهاء من كتابته وقال رجب: من المقرر أن نبدأ التصوير منتتصف سبتمبر الحالي فور الانتهاء من اختيار باقي فريق العمل. وعن تعاونه مع المنتج السبكي في أفلامه السينمائية رغم انتقاد الجمهور له بأنه أفسد بأفلامه السينما المصرية قال رجب: لا أرى ذلك أبداً، بل أعتبره منتجاً يجب أن نقدره، لأنه الوحيد الذي وقف بجانب صناعة السينما، وأنتج خمسة أفلام في السنة، بينما هناك منتجون تخلوا عنها في السنوات الماضية وأوقفوا إنتاجهم، علاوة على أن السبكي يقدّم كل الأنواع في السينما، سواء الكوميدي أو الشعبي أو الاجتماعي. تنوع وبالنسبة لتنوع الأدوار أوضح أنه في بداياته صنفوه شريرا حتى جاءت أدوار أفلام «حمادة يلعب» و«ملاكي إسكندرية» ومسلسل «لقاء على الهوا» التي مهدت لي البطولة المطلقة، مكتفياً بقوله عن أسباب ابتعاده عن الدراما التلفزيونية: عُرضت عليَّ مسلسلات عديدة، لكني لا أحب التحدث عن أعمال رفضتها أو اعتذرت عنها، وذلك احتراماً للفنان الذي يقدم الدور بدلاً مني. وأضاف: لم أقدم أعمالاً تلفزيونية كثيرة، فرصيدي في الدراما لا يتجاوز عملين هما «لقاء على الهوا» مع النجمة يسرا، و«أدهم الشرقاوي» وبينهما ست سنوات، وبصراحة أنا مشغول جداً بالسينما، لا سيما أنه في الدراما المصرية يسير المنتجون على نظام صعب لي، وهو أنهم يأتون إلى الفنان قبل رمضان بشهرين، ويطلبون منه أن يبدأ تصوير مسلسل، وذلك صعب للغاية أو يقدمون لي عشر حلقات من المسلسل فقط لأبدأ التصوير، لذلك لا أستطيع أن أحكم جيداً على جودة العمل الدرامي الذي سأقدمه، أي أن البيزنس بهذه الطريقة في الدراما لا يناسبني أبداً. وبخصوص تدخله في اختيار أبطال افلامه أوضح أنه لا يتدخل بصورة مباشرة، لكن الأمر كله يأتي بالمشورة بيني وبين المؤلف والمنتج والمخرج، وأي دور في السينما يتم اختيار ثلاثة فنانين له حتى يتم الاستقرار على أحدهم، لأن كل فنان له ظروف معينة ليقبل هذا الدور أم لا، تتعلق بالأجر أو أنه قدم هذا الدور سابقاً أو أن ظروفه غير مناسبة في الأساس. إيرادات جيدة وعبر عن سعادته بالنجاح الذي حققه آخر أفلامه «سالم أبو أخته» مع آيتن عامر وحورية فرغلي وريم البارودي ومن تأليف محمد سمير مبروك، وإنتاج أحمد السبكي، ومن إخراج محمد حمدي، مشيراً إلى أن الفيلم حقق إيرادات جيدة واحتل المركز الأول بين الأفلام المعروضة. ولفت إلى أن هذا أول دور شعبي له على الشاشة وكان قلقاً، لكنه فاجأ الناس وتقبلوا ظهوري والفيلم يناقش قضية البائع المتجول، وهذه القضية تستهويه جداً، بالإضافة إلى أنه بدأ مشواره الفني بتقديم أدوار الشر، ثم غيّر جلدي الفني بتقديم بعض الأدوار التي تميل إلى الطابع الاجتماعي نوعاً ما، ثم قدم أدواراً كوميدية، لذلك كان ينتابه شعور بأنه يريد تغيير الشخصيات التي يقدمها في العمل المقبل. وحول رفضه لأعمال عديدة بين أنه يسير على منطق ماذا ومتى وما هو رد فعل الجمهور لأعماله، وإذا عرض عليه عمل يتناقض مع ذلك يرفضه ولذا يقال إنه كثير الرفض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©