دبي (الاتحاد) - تسلمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، مسجد تميم الداري الكائن في منطقة محيصنة 4، الذي شيده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على نفقته الخاصة.
وقال فهد الهاجري مدير إدارة الخدمات والهندسة رئيس لجنة استلام المساجد في الدائرة، إن المسجد الذي قام ببنائه على نفقته الخاصة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جعل الله عز وجل هذا العمل العظيم في ميزان حسناته. تبلغ مساحته الكلية 5040 متراً مربعاً ويتسع حرمه من الداخل لـ 448 مصلياً ويتسع الإيوان لـ 87 مصلياً، ويوجد بالمسجد مصلى خاص بالنساء يتسع لـ 59 مصلية وتعلو المسجد منارة بارتفاع 30 متراً طولياً وقبة مربعة من أسفل ودائرية من أعلى.
وأشار الهاجري إلى أن المسجد يعتبر إضافة جديدة لرواد بيوت الله عز وجل في محيصنة (4)، وقد روعي في بنائه الطراز الإسلامي المعماري الفاطمي.
وأضاف أن الدائرة لديها آلية محددة لبناء المساجد وصيانتها لمن يرغب في ذلك من أهل الخير والبر وذلك بالتنسيق مع إدارة الخدمات والهندسة، كما أوضح أن الدائرة على أتم الاستعداد للتعاون مع الأهالي لخدمة بيوت الله عز وجل والمحافظة عليها، إتباعاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
.. وتنظم دورات في تفسير القرآن الكريم للجاليات
دبي (الاتحاد) - نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بالتعاون مع مراكز الهدى العالمية، سلسلة من الدورات في تحفيظ القرآن الكريم للجاليات المسلمة بلغات متعددة بقاعة المؤتمرات في مبنى الملا بلازا بدبي، في إطار مشروع الثقافة الإسلامية العالمية الذي تنظمه الدائرة تحت شعار “ديني هويتي”.
صرح بذلك محمد سهيل المهيري مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالدائرة راعي المشروع، مشيراً إلى أن مبادرة الدورات تدخل في سياق توعية الجاليات المسلمة الموجودة في أرض الدولة بأهمية وعظمة ومكانة شهر رمضان المعظم، إلى جانب تنظيم مجموعة من الدروس والمحاضرات في فقه الصيام والثقافة الإسلامية بصورة عامة، ارتكازاً على نهج الوسطية والاعتدال.
وأوضحت إيمان إسماعيل عبد الله مديرة المشروع أن الجاليات شاركت بفعالية كبيرة في أنشطة المشروع عن طريق حضور المحاضرات والدورات والندوات والدروس اليومية المتخصصة في تفسير القرآن الكريم في الفترة الصباحية وفترتي ما بعد الظهيرة وما بعد صلاة التراويح.
وقالت إن الدكتورة فرحات هاشمي رئيسة مراكز الهدى العالمية والاختصاصية في علوم القرآن الكريم باللغتين الإنجليزية والأوردو تقوم بتنظيم الدورات بمشاركة أكثر من 3500 امرأة يقدمن من جميع إمارات الدولة.
وأفادت بأن المبادرة تدخل في إطار برنامج رمضاني مكثف للجاليات بواقع ثلاث دورات يومياً في حفظ وتفسير القرآن الكريم للمرأة المسلمة، وتشمل جميع الفئات العمرية وبدأت بسورتي الفاتحة والبقرة على أن يتم ختم المصحف الشريف بنهاية شهر رمضان المعظم.
وأكدت الهاشمي أهمية تعليم الجاليات، لأنهم يمثلون مكونا مهما من مكونات الدولة، حيث تحتضن 222 جنسية من مختلف دول العالم يقيمون في أرض الدولة وتتوافر لهم فيها سبل العمل والعيش الكريم، كما أنهم يشاركون في فعاليات وأنشطة المناسبات الدينية المهمة مثل مناسبة شهر رمضان الفضيل.
وأضافت أن تثقيف المرأة وتعليمها علوم القرآن الكريم وتفسيره يعتبران من الأمور المهمة بالنسبة لكل المجتمع باعتبارها أساس التنشئة في الأسرة والتي تعتبر بدورها اللبنة الأولى في المجتمع فالمرأة المسلمة سيدة البيت المسلم من الواجب عليها معرفة كل أمور دينها وكيفية التواصل مع كتاب الله المجيد لتكون معلمة لأبنائها في بيتها.
كما أشارت إلى أنه في نهاية كل دورة يتم تنظيم مسابقات لنشر الثقافة الإسلامية بين النساء واختيار السؤال من خلال الفانوس الرمضاني وتقدم لهن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخير بدبي جوائز مالية تشجيعا لهن على مشاركتهن في البرنامج.
عدد اليوم
