الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دراسة تلقي باللوم على الحكومة الأميركية في كارثة خليج المكسيك

17 نوفمبر 2010 22:47
كشف تقرير علمي نشر أمس أن تقصير الحكومة الأميركية وافتقار شركة النفط البريطانية العملاقة “بريتش بتروليم” (بي بي) لـ”الانضباط الإداري”، أسهما في الانفجار الذي أسفر عن مقتل 11 عاملاً وتسبب في أسوأ كارثة تسرب نفطي يشهدها التاريخ الأميركي. وكان وزير الداخلية الأميركي كين سالازار طلب إجراء تلك الدراسة التي قامت بها لجنة من 15 خبيرا بالأكاديمية الوطنية للهندسة، ونشرت نتائجها صحيفة”نيويورك تايمز”، و”ذي وول ستريت جورنال”. وتمثل الدراسة حلقة في سلسلة تحقيقات جارية، من بينها تحقيق تقوم به لجنة قومية اختار أعضاءها الرئيس الأميركي باراك أوباما للتحقيق في كارثة التسرب النفطي الذي بدأ في العشرين من أبريل الماضي. وخلصت اللجنة الأسبوع الماضي إلى أن وجود مشكلات متكررة في نظم الأمان لدى “بي بي” وشركات تنقيب أخرى اقترنت بعدم أخذ تلك المخاطر على محمل الجد من جانب الحكومة الأميركية، وأسهمت بشكل كبير في حدوث التسرب. وسجلت الدراسة الأخيرة مخاوف اللجنة القومية، بشأن من يتولى القيادة. كما تحدث أعضاء الفريق عن “افتقاد الخبرة الميدانية، وتحديد المسؤوليات بشكل واضح” فيما يتعلق بالقرارات الخطيرة. وأضاف التقرير أن عمال منصة التنقيب كان ينقصهم التدريب. وأكدت الدراسة الكثير من النتائج التي ظهرت خلال جلسات الاستماع التي عقدها الكونجرس الأميركي، وتحقيقات أخرى.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©