الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوحدة والشباب ضحيتا دور الـ16 وتأهل صعـب للنصر والأهلي

29 أكتوبر 2006 23:01
رأفت الشيخ : رفضت الفرق الصغيرة أداء أدوار ثانوية أمام الكبار وتمردت على واقعها وصنعت الإثارة والمفاجآت في دور الـ16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وخطفت الإعجاب بالأداء القتالي والإصرار للنهاية، ورغم سقوط ضحايا إلا أن الخبرة لعبت دورا كبيرا في مرور الكبار إلى دور الثمانية· وفي النهاية تأهلت فرق الجزيرة والشعب والعين والأهلي والنصر والوصل والفجيرة والاتحاد بينما كان الوحدة والشباب أبرز ضحايا دور الستة عشر· وأفرزت مباريات هذا الدور بعض الملاحظات: - ثلاث مباريات انتهت بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والاضافي بالتعادل وهي مباراة الجزيرة ودبا الحصن والفجيرة والشباب والوصل والامارات · - كل المباريات انتهت بفارق هدف وحيد حيث فاز الشعب على الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين والأهلي على عجمان بهدف للاشيء والنصر على بني ياس بهدفين لهدف والاتحاد على الجزيرة الحمراء بهدفين لهدف، وكان العين هو الاستثناء الوحيد بفوزه على رأس الخيمة بفارق ثلاثة أهداف حيث فاز بخمسة أهداف مقابل هدفين · - مباراة الجزيرة ودبا الحصن هي المباراة الوحيدة التي لم تشهد أي هدف طوال الوقتين الأصلي والاضافي قبل أن تنتهي لصالح الجزيرة بضربات الترجيح · - التعادل بنتيجة هدفين مقابل هدفين تكرر مرتين حيث تعادل الشباب مع الفجيرة 2-2 والوصل مع الامارات بنفس النتيجة· - الفرق الصغيرة أحرجت الفرق الكبيرة بشدة، ولم تخسر الا بصعوبة كبيرة حيث لم يتمكن الجزيرة من الفوز على دبا الحصن الا بضربات الترجيح وكان دبا الحصن قريبا من الفوز في بعض فترات المباراة، وخسر عجمان بصعوبة أمام الأهلي بهدف ومثله بني ياس أمام النصر كما أحرج الفجيرة الشباب وأخرجه من البطولة · - لم يخل دور الستة عشر من المفاجآت والضحايا وكان فريقا الوحدة والشباب هما ضحايا دور الستة عشر حيث خسر الوحدة من الشعب وخسر الشباب من الفجيرة · - أخيرا ابتسمت الكرة في وجه فرهاد مجيدي وسجل أحد هدفي فريقه في مرمى بني ياس وهو أول أهدافه هذا الموسم حيث لم يسجل حتى الان في الدوري· - بفوزه على الوحدة يبقي الشعب هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة حتى الان· - يستروفيش لاعب العين اللاعب الوحيد الذي سجل سوبر هاتريك في دور الستة عشر حيث سجل أربعة أهداف في مرمى رأس الخيمة · - سبعة وعشرون هدفا هي عدد الأهداف التي سجلها اللاعبون في مباريات دور الستة عشر· - ثلاثة لاعبين سجل كل منهم هدفين هما كاظيمان مهاجم الشعب في مرمى الوحدة وعارف محمد لاعب رأس الخيمة في مرمى العين وأحمد على لاعب الفجيرة في مرمى الشباب · - أربعة عشر هدفا سجلها اللاعبون الأجانب فيما سجل اللاعبون المواطنون ثلاثة عشر هدفا· الفوز أهم بالفعل تختلف مباريات الكأس عن مباريات الدوري حيث لا مجال للتعويض والخاسر عليه الرحيل وتوديع البطولة، لذلك اهتمت كل الفرق بالنتيجة على حساب المستوى الفني الذي لم يرتق الى ما يتمناه الجميع، وقد كانت مباريات دور الستة عشر قد بدأت بلقاء الجزيرة مع دبا الحصن وكان اللقاء مملا متواضع المستوى دافع فيه الحصن أغلب الفترات وكانت الكرة بين أقدام لاعبي الجزيرة أغلب الفترات لكن سيطرة الجزيرة على الملعب والكرة كانت سيطرة ''سلبية'' ولم يتمكن الفريق من اقتحام حصون الحصن الذي كاد أن يحقق المفاجأة لو نجح لاعبه ماركوس في استغلال الفرص التي لاحت له · ويمكن التأكيد على أن الفرق الكبيرة نجحت في تحقيق الفوز اعتمادا على خبرات لاعبيها التي كانت السبب المباشر في حسم العديد من المباريات· وفي مباراة النصر وبني ياس لم يكن المستوى أفضل كثيرا حيث تقدم النصر مبكرا عن طريق فرهاد مجيدي لكن بني ياس المكافح نجح في ادراك التعادل عن طريق سعيد حارب قبل أن يحسم وليد مراد ورقة التأهل لصالح النصر بهدف بضربة رأسية· وشهدت المباراة استمرار الايرانى ارشى برهاني على نفس الأداء المتواضع حتى أن هولمان قام باستبداله في النصف الثاني ودفع بوليد مراد · يحسب لفريق بني ياس نجاحه في تهديد مرمى النصر عدة مرات خاصة في النصف الثاني الذي شهد أكثر من كرة خطرة لبني ياس على مرمى الموج الأزرق لكن الخبرة النصراوية تمكنت من حسم الأمور خاصة في ظل تألق فرهاد مجيدي· وجاءت مباراة الوصل مع الامارات نموذجا مكررا من مباراة الفريقين في الدوري وشهدت أيضا أربعة أهداف مثل مباراة الفريقين في الدوري وان كان الفارق الوحيد هو أن مباراة الفريقين في الدوري قد انتهت لصالح الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف بينما انتهى الوقتان الأصلى والاضافي في مباراة الكأس بالتعادل بهدفين لكل فريق· كان الوصل هو الفريق الأفضل في النصف الأول وضاعت منه عدة فرص عن طريق أندرسون وأليفيرا، حتى سجل خالد درويش هدفا منطقيا للفهود لأنه جاء بعد أفضلية واضحة، لكن خطأ دفاعيا مكررا انفرد معه حسين كعبي بالمرمى ولم يجد ماجد ناصر الا عرقلته فكانت ضربة الجزاء التي سجل منها عنايتى هدف التعادل· بقيت الهجمات والمحاولات دون خطورة ولم ترتق المباراة الى مستوى لقاء الدوري فاضطر الفريقان الى اللجوء الى الوقت الاضافي وفيه نجح أحمد فيروز في تسجيل هدفه الثاني هذا الموسم قبل أن يتعادل كعبي ثانية قبل النهاية بدقيقة واحدة وتحسم ضربات الترجيح الموقعة للوصلاوية بأربع ركلات مقابل اثنتين للامارات·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©