توجهت وزيرة الصناعة اليابانية الجديدة يوكو اوبوشي أمس، إلى فوكوشيما، حيث شجعت العمال مؤكدة أنها تقوم بهذه الزيارة للاستماع اليهم ومساعدتهم على القيام بمهمتهم على أحسن وجه.
والوزيرة اوبوشي التي عينت للتو، كانت أعربت عن تأييدها لإعادة إطلاق العمل في المنشآت النووية التي تعتبر آمنة، بدأت ولايتها بزيارة لمحطة فوكوشيما دايشي التي تعرضت للتخريب أثناء التسونامي في مارس 2011.
وقالت الوزيرة التي ارتدت الزي الأزرق الموحد للعمال في الموقع، أمام مجموعة من العمال والتقنيين المجتمعين في المبنى المضاد للزلازل والذي يعتبر المقر العملاني العام، أن «الدولة وشركة طوكيو الكتريك باور (تبكو) ستعملان يدا بيد».
وأضافت «من أجل مستقبل اليابان، من أجل إعادة إعمار منطقة فوكوشيما، يتعين علينا القيام بكل شيء مهما حصل بهدف مواصلة معالجة المياه الملوثة».
ثم اجتمعت مع المسؤولين عن المجمع الذري وبينهم رئيس تبكو نعومي هيروسي للاستماع إلى شكاواهم، ومطالبهم التي تتناول خصوصا تحسين شروط العمل في الموقع بهدف التوصل إلى توفير الأمن والسلامة لليد العاملة الضرورية وهو ما يبدو اكثر صعوبة.
ويعمل ما بين ثلاثة آلاف إلى ستة الآف شخص يوميا في محطة فوكوشيما دايشي، لكن هؤلاء العمال التابعين لمئات الشركات التي تعمل من الباطن لا يمكنهم العمل سوى بضعة أشهر أو بضعة أعوام على الأكثر، بسبب حدود الإشعاعات التي لا يمكنهم تجاوزها.
(طوكيو ـ أ ف ب)
عدد اليوم
