قتل 26 شرطيا مصريا صباح اليوم الاثنين بينهم 25 قضوا في هجوم واحد لمسلحين يعتقد انهم متطرفون اسلاميون في شمال سيناء المضطربة.
وفي تفاصيل الهجوم الأكثر دموية ضد قوات الأمن منذ سنوات، قالت وزارة الداخلية في بيان إنه في "استمرار للجرائم الإرهابية فى سيناء والنيل من رجال الشرطة الذين يؤدون واجبهم، فقد تعرض عدد من المجندين التابعين لقطاع الأمن المركزى إلى هجوم مسلح".
وأوضح البيان أن الهجوم وقع "عقب عودتهم من إجازة حيث أطلقوا عليهم النيران مما أسفر عن استشهاد 24 مجندا وإصابة ثلاثة آخرين في حالة خطرة".
وأكدت مصادر أمنية أن المسلحين الذين يعتقد أنهم متطرفون إسلاميون هاجموا عناصر الشرطة "بقذائف صاروخية ار بي جي" حيث استهدفوا "حافلتين تقلان عناصر الشرطة قرب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء".
وفي وقت لاحق، أكدت المصادر الأمنية ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 25 قتيلا وإصابة عنصرين بجروح.
في هجوم منفصل، قالت مصادر أمنية إن "ضابطا واحدا في الشرطة على الأقل قتل في هجوم مسلح على نقطة تفتيش قرب البنك الأهلي في العريش".
وقد أغلقت الشرطة والجيش مداخل ومخارج سيناء، وخاصة في منطقتي رفح والشيخ زويد، وسط تحليق لطائرات الأباتشي في سماء المنطقة.