الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي تنطلق غداً

30 أكتوبر 2006 00:22
عبد الحي محمد: تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام تنطلق غدا الثلاثاء أكبر حملة في تاريخ الدولة لمكافحة سرطان الثدي لدى النساء من خلال التعاون بين وزارة الصحة والهيئة العامة للخدمات الصحية لإمارة أبوظبي ودائرة الخدمات الطبية بدبي ومستشفيات القطاع الخاص وجمعية النهضة النسائية والمجلس الأعلى للأسرة في الشارقة ومجلس سيدات الأعمال في أبوظبي ومجلس أعمال سيدات الإمارات· وأشاد معالي حميد القطامي وزير الصحة بالدعم الكبير الذي أولته ''أم الإمارات'' سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للحملة الوطنية مشيرا في تصريحات خاصة لـ ''الاتحاد'' أمس إلى أن دعم سموها الكبير للحملة دفع الوزارة لمد فترة الحملة من شهرين إلى خمس سنوات تستهدف الوزارة من ورائها مكافحة المرض والتوعية به بين كافة المواطنين والمقيمين· وشدد معالي حميد القطامي على الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة الصحة لتوعية المواطنات والمقيمات بخطورة مرض سرطان الثدي، مؤكدا أن معدلات نموه في الإمارات مرتفعة ومقلقة للغاية وأن الحملة الوطنية ستركز على تشجيع النساء للكشف المبكر عن المرض· وذكرمعاليه أنه أصدر قرارا بتشكيل لجنة وطنية من جهات صحية وأخرى غير صحية لتكثيف فعاليات الحملة ونشرها على أكبر نطاق وسيتم توزيع كتيبات ونشرات توعوية كثيرة عن المرض كما ستقوم الوزارة والهيئات الصحية الحكومية بالكشف المجاني على النساء كما سيتم إشراك القطاع الخاص في الحملة بقوة· وتوجهت سعادة مريم مطر الوكيل المساعد في الوزارة للصحة العامة والرعاية الصحية الأولية بالشكر لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعمها للحملة مؤكدة أن نسبة انتشار المرض في الإمارات مقلقة للغاية وسيتم اليوم تحديد تلك النسبة بدقة، كما سيتم خلال أيام قليلة الإعلان عن تفاصيل أنشطة الحملة والتي تشمل تخصيص مستشفيات ومراكز صحية حكومية وخاصة لمكافحة المرض· وأوضحت سعادة الوكيل المساعد في الوزارة للصحة العامة والرعاية الصحية الأولية أن الوزارة بدأت منذ شهرين حملة موسعة للتعريف بالمرض إلا أن تلك الحملة لم تلق الإقبال الكبير، مؤكدة أن تبني سمو الشيخة فاطمة ورعايتها لحملة جديدة تعد غير مسبوقة في تاريخ الإمارات لمكافحة المرض· وقالت مريم مطر: ''ستكلل جهودنا بالنجاح·· حيث وضعنا خطة استراتيجية لمكافحة المرض على مدى خمس سنوات، ونأمل أن نصل إلى 70%من السيدات المواطنات والمقيمات في الإمارات·'' وحذرت الوكيل المساعد من خطورة انتشار المرض على نطاق واسع معتبرة أن ضعف وسائل الاكتشاف المبكر هي السبب· وقالت مريم مطر: ''للأسف الشديد فإن النساء يصبن بالمرض في الإمارات في سن مبكرة وذلك بين 45 سنة إلى 52سنة، بينما سن الإصابة في بقية البلدان خاصة أوروبا وأمريكا يكون بعد سن الخمسين أو خمسة وأربعين عاما على الأقل، مما يدعونا إلى أن نبحث أسباب ذلك·'' وأضافت أن معالي وزير الصحة أصدر توجيهات عليا بضرورة تقديم خدمة الكشف والعلاج للمواطنات والمقيمات المصابات بالمرض وعدم التفرقة بينهن مطلقا·'' وقالت سعادة الوكيل المساعد: ''نتوقع تجاوبا كبيرا مع الحملة، خاصة وأن الوزارة والهيئات الصحية ستوفر أماكن للفحص في كافة مناطق الدولة وفي المناطق النائية، كما نجري اتصالات مع المستشفيات الخاصة التي ستنضم للحملة لتقديم خصومات كبيرة في الكشف والعلاج، وسنوفر جهاز الماموجرام القادر على تشخيص المرض بصورة دقيقة في مستشفيات ومراكز طبية حكومية عديدة بالمجان·'' وأوضحت مريم مطر أن نسبة الشفاء من مرض سرطان الثدي تتعدى 90% في حالة إكتشافه مبكرا، مؤكدة أن مستشفيات الدولة تزخر بكفاءات طبية وتجهيزات متطورة جدا تكفي لمحاصرة انتشار المرض والنجاح في مكافحته·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©