قُتل فلسطينيان شقيقان وأصيب 3 أخرون بجروح خلال غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في غزة أمس، فيما واصل المستوطنون اليهود حملات إحراق الأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية، خاصة الزيتون، في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الخدمات الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية “أصيب الشقيقان محمد وإسلام ياسين بجروح خطيرة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارتهما في منطقة السامر وسط مدينة غزة، وتوفي بعد وصولهما مستشفى الشفاء في غزة”. وذكر شهود عيان أن الغارة أسفرت عن اصابة 3 من المارة بجروح.
من جهة أخرى، أضرم مستوطنون يهود النار مشعلين حرائق في المئات من الدونمات الزراعية في محافظات الخليل ونابلس وقلقيلية في الضفة الغربية تحت حماية من الجيش الإسرائيلي، الذي نصب حواجز عسكرية لتمكينهم من منتنفيذ مخططاتهم ومنع الأهالي من إخماد الحرائق.
واعتقلت قوة إسرائيلية فجراً ثلاثة فلسطينيين في بلدة بيت أمر، هرعوا لإخماد حريق أشعله مستوطنو مستوطنة “بيت عين” في أشجار الزيتون واللوز المحاذية للمستوطنة، وهم سفيان جعفر (20 عاماً)، وعزيز خليل (16عاماً)، وأنور بدر (15 عاماً).
كما أضرم مستوطنون النار في مساحات واسعة من قرية جيت الواقعة بين مدينتي نابلس وقلقيلية، ?وقال شهود عيان إن عدداً من مستوطني بؤرة استيطانية تدعى “حفات جلعاد” اضرموا النار في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قرية جيت بين مدينتي نابلس وقلقيلية مما أسفر عن احتراق مابين 50 و100 شجرة زيتون. ?وقال رئيس مجلس القرية ناصر السدة إن جيش الاحتلال منع الأهالي من الوصول إلى مكان اندلاع النيران.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن المستوطنين أشعلوا النار في تلك المنطقة أكثر من 6 مرات خلال هذا العام، وأن جيش الاحتلال كان يقوم بإطفاء الحريق بالمناطق القريبة من المستوطنة ويلزم الفلسطينيين بدفع أجرة إطفاء النيران في جانبهم. وأقامت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين شمال وجنوب الخليل لإيقاف السيارات وفحص هويات الأهالي خلال زياراتهم إلى ذويهم وأقاربهم بمناسبة العيد. واعتقلت الفتى محمد عادل في المدينة ذاتها والشاب حكم مسلم من بلدة بيت أولا غربه.
عدد اليوم
