الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الهيئة العامة للثورة السورية تدعو إلى توحيد المعارضة

22 أغسطس 2011 01:44
عواصم (وكالات) - انتقدت الهيئة العامة للثورة السورية امس المؤتمرات الداعية إلى تشكيل مجالس انتقالية أو حكومات في المنفى، داعية الى توحيد جهود المعارضة في داخل سوريا وخارجها وتأجيل أي مشروع تمثيلي للشعب السوري. وقالت الهيئة في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه إن “انعقاد عدد من المؤتمرات ودعوات لمؤتمرات أخرى بعضها يدعو إلى تشكيل مجالس انتقالية أو حكومات منفى سورية كان له تداعيات سلبية على الثورة”. وأكدت الهيئة أنها “تؤيد أي مسعى حقيقي لتوحيد جهود المعارضة السورية في داخل سوريا وخارجها بما يدعم الثورة السورية” لكنها أكدت “رغبتها في تأجيل أي مشروع تمثيلي للشعب السوري” من أجل “المصلحة الوطنية والثورة السورية”. وبررت موقفها “بالعمل على التوافقية الكاملة لكافة اطياف ومكونات الشعب السوري في داخل سوريا وخارجها ما يمكن الثورة السورية من تحقيق أهدافها وتطلعات شعبنا بإسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الديموقراطية لكل السوريين”. ودعت الهيئة “كل السياسيين السوريين المعارضين في الداخل والخارج” الى أن “يكونوا على قدر المسؤولية في الاجتماع والتوحد وعلى مستوى التضحيات التي قدمها ويقدمها أبناء شعبنا السوري واستطاعت وحدها أن تصنع الانجاز الذي نعيشه اليوم”. وكان ناشطون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد اعلنوا الجمعة في بيان تأسيس “الهيئة العامة للثورة السورية” لضم كل تجمعات المحتجين داخل سوريا والمعارضين في الخارج “لتكون ممثلًا للثوار في كل انحاء سوريا”. الى ذلك واصل معارضون سوريون أمس لليوم الثاني على التوالي اجتماعاً في اسطنبول سيمهد لإعلان “المجلس الوطني السوري” الذي يفترض أن ينسق عمل المعارضة السورية التي تسعى لإسقاط النظام السوري. واعتبر الناشط السوري المعارض عبد الرحمن الحاج احد المشاركين في اجتماع اسطنبول أن “الهدف من هذا الاجتماع التأسيسي هو الإعلان عن المجلس الوطني السوري الذي يرجح أن يتألف من 120 عضواً نصفهم من الخارج والنصف الآخر من الداخل”. وأكد أن “المناقشات التي جرت السبت والاحد تركزت حول تحديد معايير التمثيل لمختلف القوى الوطنية وقادة الرأي في سوريا وفي الخارج”، متوقعاً الإعلان عن المجلس خلال 48 ساعة. واوضح الحاج أن لجنة تحضيرية عملت طوال اسبوعين قبل عقد هذا الاجتماع على “وضع معايير تمثيل لمختلف القوى السياسية في سوريا على أن تضمن هذه المعايير تمثيل مختلف الاتجاهات، لأنه من غير الممكن إنشاء مجلس وطني يقوم على الإقصاء”. وأكد أن المجلس سيضم “التيار الاسلامي والأكراد والليبراليين واليساريين وكل اطياف المجتمع السوري وسيكون للمرأة نسبة 16 في المئة من اعضاء المجلس”. ورداً على سؤال حول بيان الهيئة العامة للثورة السورية الذي أبدى تحفظاً عن انعقاد مؤتمرات تدعو الى تشكيل مجالس، قال الحاج “هناك مشاورات بيننا وبين مسؤولين في الهيئة التي طلبت التريث في اتخاذ القرارات لذلك ارجأنا الإعلان عن المجلس” لمدة 48 ساعة. من جهته قال الناشط عبيدة النحاس إنه كان من المتوقع ان تنتهي المناقشات امس لكن “المشاركين يريدون جميعاً الكلام والتعبير عن مواقفهم وهم يتقدمون باتجاه إنشاء هذا المجلس”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©