بغداد-وكالات الأنباء : استمر نزيف الدم في العراق أمس حيث حصدت أعمال العنف 65 شخصا بينهم 17 مسلحا قتلوا في غارتين أميركيتين قرب بلد شمال بغداد، بينما قتل 11 شخصا في قصف أميركي استهدف تجمعا للمواطنين في مدينة الضلوعية· وأصيب أحد حراس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بجروح بعد تعرضه لهجوم مسلح في بغداد فيما قتلت صحافية عراقية تعمل في التلفزيون الحكومي· في وقت شنت القوات الأميركية حملة أمنية لمطاردة ''القناصة'' في بغداد ·وقال متحدث باسم الجيش الأميركي إن الجيش بدأ يدرس بدقة الهجمات بالرصاص على قواته في العراق لبحث ما إذا كان ينفذها قناصة· وكثفت القوات الأميركية دورياتها وأقامت عدة نقاط تفتيش حول مدينة الصدر ومناطق أخرى من العاصمة العراقية في إطار عملية البحث عن أحد جنودها المختطفين منذ الاثنين الماضي· وأعلنت الشرطة العراقية العثور على 49 جثة تحمل آثار تعذيب وأعيرة نارية في أنحاء مختلفة من بغداد والبصرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية· وفي تطور آخر قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن أحد حراس المالكي أصيب حين أطلق مسلحون النار على سيارة حكومية أمس الأول في بغداد·ولم يكن المالكي موجودا حين تعرضت السيارة لإطلاق نيران في جنوب شرق بغداد·
من جهة أخرى نفى البيت الأبيض وجود أي خلافات بين الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نتيجة للتعديلات التي أجرتها الحكومة الأميركية على خططها في العراق·
وذكر راديو ''سوا'' أن نفي المتحدث باسم البيت الأبيض جاء بعد الأنباء التي أفادت بأن المالكي يشعر بالانزعاج من الضغوط الأميركية على حكومته لضبط الأمن· كما نفى المتحدث باسم الحكومة العراقية وجود خلاف بين البلدين وأكد وجود رؤية مشتركة بين الحكومتين لإحراز تقدم في هذا الصدد·
عدد اليوم
