كوبنهاجن-د ب أ : أفاد استطلاعان للرأي نشرا امس بتراجع التأييد الشعبي للقوات الدنماركية المنتشرة في العراق وأوضح أن غالبية الدنماركيين يرغبون في سحب قوات بلادهم في العراق والتي يصل قوامها إلى 530 جنديا·
وذكر معهد ''كاتينيت'' لاستطلاعات الرأي أن 32 في المئة من الدنماركيين يفضلون سحب القوات الدنماركية عند انتهاء مدة بقائها هناك في يوليو من العام المقبل بينما قالت نسبة 29 في المئة من المشاركين إنه يجب سحب القوات من العراق على الفور·
ونقلت وكالة الانباء الدنماركية (ريتساو) نتائج الاستطلاع الذي جاء فيها أن واحدا فقط من بين كل أربعة مشاركين في الاستطلاع الذي أجري بين يومي 25 و27 أكتوبر الجاري أعربوا عن رغبتهم في بقاء القوات الدنماركية في العراق لحين الانتهاء من مهمتها في إعادة الاستقرار والامن إلى العراق·
وقالت نسبة تقل عن خمسة في المئة إن الدنمارك يجب أن تسحب قواتها بعد انسحاب القوات الاميركية منه بينما قال 9 في المئة من المشاركين إنهم لم يتوصلوا إلى قرار في الموضوع بعد·
وأشارت غالبية المشاركين في الاستطلاع بنسبة 51 في المئة إلى أن قرار إرسال قوات دنماركية إلى العراق كان قرارا خاطئا بينما قالت نسبة 9ر36 في المئة إن القرار كان صائبا·
وبلغ حجم دعم إرسال قوات دنماركية إلى العراق في يناير من عام 2005 نحو 44 في المئة وعارضه 46 في المئة·وقال ينس هالد مادسن متحدث الشؤون الخارجية في الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الدنماركي أندرياس فوج راسموسن إن القوات الدنماركية في العراق ستبقى طالما رغبت في ذلك الحكومة الائتلافية في العراق·
وقال موجنيس ليكيتوفت متحدث الشؤون الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض الذي عارض تمديد فترة بقاء القوات الدنماركية في العراق إن الاستطلاع يشير إلى أن ''غالبية المشاركين يتفقون على المأساوية الذي وصل إليها الوضع في العراق''·
وأشار استطلاع ثان للرأي أجراه معهد ''زابيرا'' لابحاث السوق إلى أن نصف المشاركين قالوا إن قرار إرسال قوات إلى العراق كان قرارا خاطئا بينما أعرب 30 في المئة منهم عن رغبتهم في سحب القوات الدنماركية من هناك على الفور·
عدد اليوم
