الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شخصيات كرتونية تداعب شغف الصغار بعالم الخيال

شخصيات كرتونية تداعب شغف الصغار بعالم الخيال
20 أغسطس 2013 14:56
نجحت دبي في كسر الحاجز البلوري لتلك الشاشات الصغيرة باستضافتها لأهم الشخصيات الكرتونية العالمية التي عشقها الصغار وأحبها الكبار وها هي دبي من جديد تحقق الأحلام، وتقرب المسافات بين الأطفال وعالمهم الجميل فلا يكاد يخلو مركز تجاري من شخصية أو أكثر من هذه الدمى الكرتونية التي تنشر الفرحة على وجوه الأطفال والابتسامة وتدخل البهجة إلى نفوسهم. «باناناز إن بيجاماز طلعوا من التلفزيون وسافروا على دبي» بهذه العبارة الطفولية البريئة تحدثت شيماء محمد عن فرحتها بلقاء شخصيات البرنامج الكرتوني المفضل لها «بناناز إن بيجاماز». وتضيف «سلموا علي، والتقطت معهم أجمل الصور». وتتحدث والدتها كريمة محمود عن فرحة شيماء عندما التقتهم. وتضيف هذه الشخصيات الكرتونية لا يقتصر أثرها على إسعاد الصغار بل الكبار أيضا لنخرجهم من دائرة الحياة الروتينية التقليدية التي انحصرت على التلفاز والألعاب الإلكترونية. التقاط الصور عن تجربة ابنتها، تقول بشرى عبد السلام «إذا كنا نحن الكبار نفرح لرؤية إحدى الشخصيات الكرتونية تصافحنا وتلتقط معنا الصور فما بالك بهؤلاء الصغار». وتتحدث طفلتها نايا، ذات الخمس سنوات عن فرحتها بلقاء مدهش فتقول: «التقطت صورة مع مدهش ولعبت معه». وتضيف والدتها «أصبحت أتبع أسلوب الترغيب معتمدة على اللقاء بهذه الشخصيات الكرتونية فمثلا إذا أقول لها إن فعلت كذا سنذهب لرؤيتهم في المول». وتشير عهود عبدالله إلى البهجة التي تشعر بها عندما تجد الأطفال في المراكز التجارية يلتفون حول إحدى هذه الشخصيات فليس هناك أجمل من ابتسامة على وجه طفل. وتضيف ما إن يلمح الأطفال إحدى هذه الدمى في المركز حتى يتهافتوا عليها من كافة الجنسيات للحديث معها والفوز بصورة توثق هذا اللقاء». وتستدرك «ليتنا كنا أطفالاً، فأبسط الأمور كفيلة بأن تسعدنا ما أجمله من عالم تجدهم يتحدثون مع الشخصيات بفرحة غير مصدقين أنها أمامهم». وتتحدث الطفلة شيلو، من الفلبين، عن لقائها بـ«جارفيلد»، فتقول «جارفيلد غير بيته فلم يعد يسكن في التلفاز بل حضر إلى دبي ويسكن في مردف سيتي سنتر». وتضمها والدتها وتضيف ضاحكة «بالفعل منذ أن شاهدنا عرض «جارفيلد» في مردف سيتي سنتر، حيث احتفل مع الأطفال بعيد ميلاده وشيلو تردد ذلك وتقول: إنها سعيدة لأنها وجارفيلد يسكنون دبي». وتتابع «اعتدنا من المنظمين لمهرجان دبي مفاجأتنا بكل ما هو جميل وهذا العام كانت لنا فرصة اللقاء بأشهر الشخصيات الكرتونية العالمية ومشاهدة العروض اللحية المقامة في المراكز وتعلق ضاحكة كنت كلما شاهدنا شخصية نلتقط الصور معها، وأعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي فعلق أحد الأصدقاء متسائلا «هل انتقلتم للإقامة في «ديزني لاند». أم خماس تتنافس الطفلتان عذاري وريم في وصف لقائهما مع شخصيات مسلسل «فريج»، فتقول عذاري، ذات الأربع سنوات «شفنا أم خماس صج مب ع التلفزيون». ويشير والدهما إلى أنهما فرحتا بلقاء الشخصيات الكرتونية لمسلسل فريج بل وزاد حبهما لهذه الشخصيات بعد أن شاهدوها وجها لوجه. ويؤكد «يلعب الشخص الذي يرتدي زي الشخصية الكرتونية دورا مهما في إدخال الفرحة إلى نفوس الصغار بتلك الابتسامة المتواصلة وتلبيته رغبة الجميع في المصافحة والحصول على صورة بل واللعب معم». ويضيف «هذا ما عودتنا عليه دبي من إدخال الفرحة والبهجة على نفوس الجميع واحتضان الكل صغير كان أم كبير وتحقيق الأحلام مهما كان حجمها». ويتحدث الطفل ساجد عن الشخصيات الكرتونية التي التقاها فيقول: «شاهدت أنا وأصدقائي مسرحية «بيتر بان» في دبي فيستفال سيتي وكان عرضا حيا ليس مصورا، وفرحنا كثير ورقصنا معه ومع الممثلين». ويتحدث والداه عن هذه العروض واللقاء بالشخصيات الكرتونية، وما له من أهمية في تحقيق ذلك التفاعل البعيد عن الجمود بين الطفل وشخصياته المحببة، حيث اعتاد الأطفال على مشاهدة هذه الشخصيات من بعيد عبر الشاشة الصغيرة أو في القصص المصورة، وها هم في مراكز دبي يلتقونه، يعانقونها، يخلدون أجمل الذكريات بصحبتها، فكم هو جميل أن تقوم دبي باستضافة هذه الشخصيات العالمية هدفها في ذلك إسعاد الصغار والكبار لما لهذه العملية التفاعلية من أثر واضح على هؤلاء الصغار، من حيث تنمية مداركهم واتساع مخيلتهم لأن هذه الشخصيات الكرتونية هي بمثابة القدوة الحسنة لهم تعلمهم كل ما هو جميل، وتكسر حاجز الخجل لديهم وتغرس فيهم روح الجماعة، حيث إن هذه الدمية تضحك للجميع وتصافح الأطفال كافة، وتلبي رغبة كافة الحاضرين في التقاط الصور كما أنها تخلق هذه البيئة التفاعلية لمراكز دبي التي تفاجئنا دوما بكل جديد وتعدنا بالمزيد كل عام». ويشير ساجد إلى أن الإجازة الصيفية كانت رائعة في ربوع دبي ثرية وغنية ومتنوعة بكل ما يدخل البهجة للنفس سواء من خلال العروض الحية واللقاء بالشخصيات الكرتونية والأنشطة والفعاليات المختلفة جميل صيف دبي. «عالم مدهش» تقول بدور محمد: «عالم مدهش المكان الأفضل بالنسبة لأطفالي فأنا حقيقة لا أتحسس سعادتهم إلا فــي عالم مدهــش الرائع خاصة وأن الأطفال هذه الأيام صعب إرضائهم لكن هنا كل ما يتمنون من ألعاب وشخصيات كرتونية وعروض دمى تتجول في المكان الذي يوفـر لهم أقصــى درجات البهجة والسرور». ويتحدث طفلها محمـد (8 سنوات) عن لقائه بشخصيات القطار الشهير «ثوماس» فيقول «كان عرضا شيقا ومسليا، حيث التقينا بثوماس وأصدقائه بيرسي وجيمس وجوردون، وكانت مغامرتهم مشوقة، والعرض كان رائع ضحكنا كثيراَ وصفقنا لهم عند الانتهاء من العرض، والتقطنا الصور معهم». وتشير داليا عمرو إلى أن طفلتها من عشاق دورا فعندما علمت من صديقاتي باستضافتها في دبي مول سارعت إلى هناك وكم كانت فرحتها كبيرة بلقاء دورا وأخذ الصور معها، وكان يوماَ مميزا بالنسبة لها لأن دورا هي شخصيتها المفضلة. وتضيف «كما إنه كان يوما رائعا بالنسبة لي عندما شاهدت طفلتي سعيدة جدا». وتوضح «جميلة جدا فكرة هذه الشخصيات الكرتونية وعروضها في المراكز لأنها كفيلة بإحداث أجواء رائعة ممتعة للجميع فتشعر وكأن المراكز في دبي في كرنفال لا ينتهي وعرس دائم، والجميل تنافس المراكز في العروض والفعاليات المشوقة صدقاَ ليست لنا رغبة في الذهاب للبيت مع كل هذه العروض نقضي جل وقتنا في المول». وتشاركها الرأي شقيقتها ديانا. وتقول إن مراكز دبي باتت الوجهة الأكثر جاذبية للصغار والكبار فكل يوم ما هو جديد من زينة وعروض عالمية وشخصيات كرتونية، بل إن هناك عروض مختلفة في اليوم نفسه والجميل أن الأطفال يستمتع بها مجانا، وهي تخرجنا من نمط الحياة المعتادة». وتقول «أحب منظر الأطفال وهم يصطفون ويحجزون أماكنهم قبل العرض وكيف تبدأ بينهم هذه المحادثات والتحليلات اللطيفة البريئة قبل بداية كل عرض أو عند لقائهم شخصياته».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©