عايض مبخوت: لعبنا «مباراتين ونصف مباراة» فقط

وصف عايض مبخوت مدير فريق الجزيرة ما حدث خلال بطولة أمم آسيا، وخروج المنتخب من الدور الأول بالصدمة العنيفة، التي سيطرت على الشارع الرياضي، الذي كان يمني النفس بمستوى متميز، يرتقي لدرجة الطموح المتوقع من الجميع. واعترف مبخوت بأن المنتخب أدى 5 أشواط من أصل 6 خاضها بالبطولة، ما يعني أنه لعب بشكل جيد في مباراتين ونصف، رافضاً التسرع في إصدار القرارات المتعلقة بمصير الجهاز الفني واللاعبين، دون أن يعني ذلك عدم محاسبة الجميع، خاصة المدرب، على خلفية التصريحات التي انتقد فيها لياقة اللاعبين، وقال "لياقة اللاعبين في البطولات، التي تقام وسط الموسم مسؤولية الأندية، واعتقد أن الأندية قدمت للمنتخب لاعبين في قمة الجاهزية البدنية، بدليل الإحصائيات التي تقول إن المنتخب ضم لاعبين يجرون في المباراة أكثر من 12 كيلو متراً، وعلى رأسهم عامر عبد الرحمن وغيره من اللاعبين، كما أن حديث المدرب عن ضعف اللياقة وعدم الجاهزية للبطولة، هو عذر غير مقبول، ويجب أن يحاسب عليه هو نفسه". وبشكل عام اعتقد أن عدم الفوز على كوريا الشمالية كان سبباً مباشراً، فيما آلت إليه الأمور، والمدرب نفسه يتحمل المسؤولية لأنه لم يجد قراءة المنافسين كما لم تكن تغييراته موفقة. ورفض مبخوت اتهام الأندية الإماراتية، بأنها السبب وراء تدهور مركز الهجوم في المنتخبات الوطنية، وقال "كل الأندية تقدم مواهب متميزة في مركز الهجوم، بدليل وجود أحمـد خليل وفيصــل وإسـماعيل مطر وذياب وأحمد جمعة وأحمد علي والقائمة تطول لو تحدثنا عن المهاجم المواطن، لكن المشكلة الأكبر تتعلــق بكيفـية تطوير أداء المهاجمين وإيجاد التجانس والتفاهم بينهم وبين بقية اللاعبين، لقد لعب المنتخب بصورة جيدة، ولكنـه كان يدافع بأكثر من 80% مـن قـوته، وهـو ما أرهق اللاعبين أصحاب المهارات الهجومية وحـد من مهاراتهم، وبالتالي عندما كنا نصل للمرمى لم ننجح في هز الشباك". وتابع "نحن نمتلك نوعية مميزة من اللاعبين تحسدنا عليها دول المنطقة، ولكن نحتاج لمن لديه القدرة على تقديم تلك المواهب بالصورة المطلوبة".