الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

5 عناصر أسهمت في تفوق «وصل الثمانينيات»

18 أغسطس 2015 23:25
معتصم عبدالله (دبي) رأى سعيد عبد الله نجم الوصل السابق والحكم الدولي السابق أن التميز في حقبة الثمانينات لم يقتصر على الوصل فقط بل شملت المنافسة الشارقة والعين، وذكر ان العوامل التي أسهمت في التألق اللافت للأندية الثلاثة في تلك الحقبة تمثلت بداية في نوعية اللاعبين، كون اللاعب يمثل 70? من قوة اي فريق، وقال: «مستوى التعليم العالي للاعبي الوصل، والمراكز الوظيفية التي كان يشغلها معظم اللاعبين في الحياة العملية بتلك الحقبة أسهم بشكل واضح في الارتقاء بمستوى الفريق الذي تسيد الى حد كبير بطولة الدوري منذ تتويجه بالنسخة الأولى موسم 1981- 1982»، لافتاً إلى أن ما انطبق على لاعبي الوصل اسهم أيضا في تميز فريقي الشارقة والعين. وذكر عبدالله أن عناصر التعليم، الثقافة، السلوك، الاجتهادي البدني، والاجتهاد الفني، قادت عناصر فريق الوصل لتسيد الساحة في تلك الفترة وحصد العديد من الألقاب من بينها كأس صاحب السمو رئيس الدولة للمرة الأولى 1987، الدوري 1982، 1983، 1985، 1988، لافتاً إلى أن السلوك الجيد للاعبين خارج الملعب وحرصهم على التجمعات المستمرة في الأماكن المحترمة بعيداً عن المقاهي والسهر، منوهاً الى أن المنافسة مع الشارقة على الألقاب المحلية في تلك الحقبة مردها لتقارب المستوى في كل النواحي بين اللاعبين. ورأى الدولي السابق لفرقة الفهود أن خروج الأجانب في تلك الحقبة أتى خصماً على المنافسة وعلى نادي الوصل تحديداً رغم الفرصة التي أتيحت للعناصر المواطنة، وأضاف: «أجانب الوصل أمثال حموري ومحمد بولو اسهموا بشكل واضح في تطور مستوى الأداء آنذاك والحصول على أول ألقاب الدوري، وأعتقد أن ابتعاد الأجانب أثر بالسلب على المستوى العام للمنافسة». وشدد عبدالله على أن تميز الوصل في حقبة الثمانينيات وما قبلها لم تقتصر فقط على كرة القدم بل تعدتها بالضرورة إلى كل الألعاب الجماعية، وقال: «الوصل أول الأندية تطبيقاً لمفهوم الرياضة الشامل، وهي الأرضية التي انطلقت منها إنجازات حقبة الثمانينيات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©