أبوظبي (وام)
قالت نشرة «أخبار الساعة» إن الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة كانت من أولى الدول في العالم التي حذرت من خطر الإرهاب على الأمن الخليجي والعربي والعالمي، والوقائع والأدلة الثبوتية تبرهن يوما بعد آخر على إصرار التنظيمات الإرهابية على استهداف أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستقرارها، كما تؤكد صحة الموقف الإماراتي الداعي إلى محاربة الإرهاب والتصدي للقوى التي تقف وراءه.
وأوضحت النشرة التي يصدرها «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية» تحت عنوان «التعاون الخليجي في مواجهة الإرهاب» أن ما كشفت عنه التحقيقات التي أجرتها السلطات الكويتية مع الخلية الإرهابية المتورطة في تخزين ترسانة الأسلحة، يؤكد أن الإرهاب العابر للحدود سيظل يواصل مخططاته الإجرامية الدنيئة ضد المدنيين والمنشآت العامة ودور العبادة كما حدث في تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت في يونيو الماضي.
وأشارت النشرة إلى الإرهاب الذي استهدف المملكة العربية السعودية وأيضا مملكة البحرين. وبينت أن دول مجلس التعاون إذ دانت ونددت مثل هذه الجرائم، لديها شعور بالثقة والاطمئنان بقدرة الأجهزة الأمنية لرصد أي تحرك إرهابي عدواني وإفشاله في مهده تسريعا لتحقيق الهدف النهائي النبيل المتمثل في قطع دابر الإرهاب كليا وتخليص دول مجلس التعاون والعالم أجمع من شروره.
وأضافت أن اليقظة والقراءة المتأنية المسبقة من قبل السلطات والأجهزة الأمنية لما تخطط له الخلايا الإرهابية المتسللة وما تعتزم القيام به من زرع الفتن تدفع جميع المعنيين إلى مضاعفة جهود تعزيز جسور التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات وقواعد البيانات بالشكل الذي يلبي الطموح والهدف في استكمال توحيد مؤسسات التكامل الخليجي العربي ولاسيما الأمنية والعسكرية، والتأكيد على ضرورة دعم المنظومة الأمنية لدول المجلس بعد أن كشفت الأحداث التي مرت بها المنطقة والتداعيات الأمنية للعمليات الإرهابية أن الأمن الخليجي والعربي كل لا يتجزأ.
عدد اليوم
