الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خليل غانم: الثنائي الأجنبي 60 % من قوة الفرق.. و«الذئاب» لم تستغل النقص

خليل غانم: الثنائي الأجنبي 60 % من قوة الفرق.. و«الذئاب» لم تستغل النقص
24 ديسمبر 2017 22:07
دبي (الاتحاد) رأى المونديالي خليل غانم، نجم منتخب الأبيض السابق، والمحلل الفني لدوري الدرجة الأولى، أن مباريات الجولة السابعة، أكدت على صعوبة منافسة الهواة أمام «الكبار»، بعكس الصورة السائدة، لافتاً إلى أن الكثيرين يجهلون قوة وشراسة المباريات في دوري الأولى، رغم عدم ارتفاع المستوى بالشكل المطلوب في معظم المباريات، وذكر أن فرق الهواة تلعب بحوافز إضافية وبقوة أكبر أمام الفرق العائدة حديثاً من المحترفين أمثال الفجيرة، بني ياس، واتحاد كلباء. وتفصيلاً، ذكر غانم في رؤيته الفنية لمباراة الذيد والفجيرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، أن الذيد نجح وللجولة الثانية على التوالي في التأكيد على أهمية الثنائي الأجنبي في صفوف أي فريق، بعد أن أكمل النادي تعاقده مع المغربي بوشعيب سفياني ليلعب إلى جانب السنغالي بابا ويجو، وأوضح: «الثنائي الأجنبي يمثل نحو 60 % من قوة أي فريق في دوري الأولى، وقطعاً استفاد الذيد الذي لعب الدور الأول بأجنبي وحيد، من اكتمال صفوفه بعدما نجح في فرض التعادل أمام ضيفه الفجيرة»، لافتاً إلى أن الأخير لم يستغل النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض بعد طرد الحارس علي راشد في الدقيقة 45، وقال: «التهاون في أداء الذئاب، وعدم التعامل بالشكل المطلوب، كلف الفريق فقدان نقطتين». وحول مباراة الحمرية وبني ياس، قال: «الحمرية واحد من بين فريقين في الدوري إلى جانب العربي، من أصحاب الأداء المميز رغم النتائج السلبية في أكثر من مباراة، وهو الأمر الذي مهد للفريق الفوز على السماوي رغم التوقعات الذي ذهبت لمصلحة بني ياس، ولو وفق الحمرية في استغلال الفرص المتاحة لكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدفين»، وأضاف: «ما ينقص السماوي تهيئة اللاعبين بالشكل النفسي والمعنوي المطلوب، كون أن اللاعب المواطن اعتاد اللعب بتهاون أمام الفرق صاحبة المستوى الأقل»، وشدد غانم على ضرورة الوقفة الإدارية لبني ياس، وبحث مسألة فعالية الثنائي الأجنبي للفريق بتواجد الفرنسي نوفيلو الغائب عن المباراة الأخيرة، والنيجيري إيباجوا، وقال: «المردود الضعيف للثنائي الأجنبي، وغياب الشراسة المطلوبة للفريق ككل تهدد طموحاته في العودة». وأشار المحلل الفني لدوري الأولى، إلى أن تعثر كلباء بالتعادل أمام العربي المتذيل 1-1، جدد علامات الاستفهام حول أداء النمور، وقال: «على الورق كانت المباراة تبدو سهلة لكلباء من واقع الفارق في ترتيب الفريقين، ولكن المتابع جيداً لدوري الأولى يدرك أن العربي رغم تذيله للمنافسة يعد أحد أهم الفرق التي تؤدي بشكل جيد، على الرغم من أن النتائج لا تخدمه في كثير من المباريات، وهو ما يتسق مع استراتيجية إدارة النادي التي تفكر في البناء للمستقبل»، وأضاف: «نزف كلباء الذي يعد واحداً من بين المرشحين بقوة في سباق العودة إلى دوري الخليج العربي، للنقاط في مباريات سهلة تضعه أمام ضغوط كبيرة، قبل مباراة الجولة المقبلة أمام مصفوت، كون التعادل مع المتذيل يمنح حوافز إضافية لبقية المنافسين». ولفت إلى أن سيناريو مباراة العروبة ومسافي بدا مشابهاً لمباراة اتحاد كلباء والعربي، وقال: «الترشيحات التي دعمت العروبة الثالث، لم تمنع مسافي المعروف بإحراج المنافسين من تحقيق نتيجة إيجابية»، وذكر أن التكهن بمباريات مسافي يبدو دائماً من الصعوبة بمكان، حيث كان هو الأفضل في الحصة الثانية للمباراة والأقرب للفوز، بعكس العروبة الذي لم ينجح في استغلال تفوقه المعنوي وفوزه في الجولة الماضية، وحتى نتيجة تقدمه في المباراة عن طريق هداف البطولة الأردني أحمد سمير. وعلق غانم على نتيجة خسارة دبا الحصن أمام مضيفه مصفوت 2-3، قائلاً: «تفاءلنا خيراً بعودة الحصن بعد فوزه في مباراتين على التوالي إلى المستوى المعروف للفريق، غير أن الخسارة أمام مصفوت بعد التقدم بهدفين أعادت الحصن إلى مربع الإحباط مجدداً، وفي المقابل أكد مصفوت الذي يخوض منافسات الهواة للموسم الثاني بعد عودته في الموسم الماضي على إمكانياته الجيدة تحت قيادة مدربه المواطن سليمان حسن، بدليل وصوله إلى النقطة العاشرة»، ووصف خليل غانم، تغلب خورفكان على رأس الخيمة 4-1، بكونه «فوز استعادة الثقة»، بعد تعثر أبناء المدرب الوطني بدر صالح بالخسارة في الجولة الماضية، وأضاف: «رغبة الفوز واحترام المنافس، منحت خورفكان الفرصة في الإجهاز على الخيماوي بنتيجة عريضة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©