الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طلبة في مدارس كلباء ينظرون بعين الترقب إلى «التقويم المستمر» و «الفصول الثلاثة»

طلبة في مدارس كلباء ينظرون بعين الترقب إلى «التقويم المستمر» و «الفصول الثلاثة»
18 نوفمبر 2010 20:34
فاجأ نظاما التقويم المستمر وقبله الفصول الثلاثة اللذين استحدثتهما وزارة التربية والتعليم هذا العام الطلبة الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض في مدارس كلباء، حيث تقبل البعض الأفكار الجديد وأعجبوا بها بينما تخوف منها آخرون. تقليص الإجازة قالت الطالبة في الصف الثاني الثانوي نورة الكندي «أحببت النظام الجديد الذي استحدثته لنا الوزارة هذا العام، حيث يمكننا أن نجتهد أكثر بعد أن أصبح لدينا ثلاثة فصول دراسية وبالتالي سنحصل على نسب مرضية بعد أن يتم توزيع الدرجات على هذه الفصول وهذا الأمر في صالح الطلبة، فلو أخفقنا في الفصل الأول سيكون لدينا فصلين بإمكاننا أن نثابر فيهما». وأضافت أن صديقاتها اعترضن في بداية الأمر على النظام وتخوفن منه لأن الفصل الدراسي سيكون طويلاً وستقصر مدة الإجازة، كما أنهن وجدن أن سلبياته أكثر من إيجابياته، في حين أنها تقبلت القرارات بروح وهمة عاليتين، مطالبة بأن يتم مراعاة الطلبة في الامتحانات خاصةً أنهم تعرضوا لامتحانات صعبة في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء». ووجدت الطالبة في الصف الثالث ثانوي زينب أحمد القرار «متعباً» للطلبة حيث سيشكل ضغطاً شديداً عليهم في الفصول الثلاثة لأنهم سيكونون في حالة تقديم امتحانات دائمة، فيما رأت زميلتها سحر أن تقسيم الفصول إلى ثلاثة يسهل عليهم الدراسة حيث ستقل الدروس التي سيمتحنون فيها لأن الكمية ستكون بسيطة وبالتالي سيجمعون درجات جيدة في كل فصل. وشاركتها الرأي زميلتها مروة حمد قائلةً «اتفقت آراء الكثير من زميلاتي على أن النظام جيد جداً لأنه سيقلل من الوحدات المطروحة لنا، وهذا الأمر خفف من خوفنا كطلبة من كمية المادة وضيق وقت المذاكرة». وتتابع «أحببنا نظام التقويم المستمر الذي جربناه العام الماضي منذ أن كنا في الأول الثانوي وهو عبارة عن تقسيم الدرجات على الامتحانات والبحوث والتقارير والمشاريع والواجبات، لكن العيب الوحيد يكمن في وقت إنجاز الأنشطة المطلوبة منا مع امتحانات التقويم المستمر والامتحانات النهائية». امتحانات مرهقة أشارت الطالبة هنادي درويش إلى أن نظام الامتحانات لم يعجبها لأنها ستمتحن في نهاية العام سبع مواد في خمسة أيام أي سيكون في الأسبوع يومان يمتحن فيه الطلاب مادتين في يوم واحد، لذا تفضل أن يعود النظام كالسابق، لأن كل مادة تحتاج ليوم كامل لمذاكرتها وتأدية أكثر من امتحان في يوم سيرهق الطلبة. وافقتها الرأي أختها تهاني التي قالت «امتحان مادتين في يوم واحد سيؤدي إلى تشويش معلوماتنا وقد نخسر درجاتنا بسبب هذا الشيء، كما أن بعض المعلمات لليوم لا يعرفن طريقة توزيع الدرجات على النظام الجديد». وأوضح الطالب في الصف الثامن حمود الزعابي أن النظام أعجبه لأنه سيخفف علي الطلاب ضغط الدراسة والإرهاق وسيبين مستوى الطالب فيه، شاكرا الوزارة على القرارين الشبيهين بنظام المدارس الإنجليزية. وقال الطالب في الصف الخامس محمد الزعابي إن «الصعوبة تكمن في تعدد امتحانات اليوم الواحد التي قد تصل لثلاثة، حيث يتحتم عليهم الآن أن يكونوا يومياً جاهزين لأي امتحان مفاجئ، بينما كنا في السابق نمتحن يومين في الأسبوع، والشيء الجيد أنه ستكون لدينا ثلاث إجازات وستزيد لدينا حصص النشاط كالرياضة والفنية والحاسوب». أما علي الزعابي فأشار أنه لم يستسغ القرارات في البداية لأنها ستطيل عامهم الدراسي، وبعد أن أوضح لهم الأساتذة الأمور تقبل الفكرة. ووجد أن فكرة التقويم المستمر ستساعد على تجميع الدرجات والتخفيف من المذاكرة والحصول على نسب عالية. من جانبها، أوضحت المعلمة شريفة موسى، من مدرسة الفرقان، أن الحكم على هذه القرارات سابق لأوانه لأن التجربة ما زالت جديدة، وبانتهاء العام الدراسي سيتبين إن كانت صائباً أم لا. وأشارت المعلمة سمر البوطي إلى أن النظام الجديد يجعل الطالب في حالة تأهب دائم واستعداد مستمر لأي امتحان طارئ وهذا الشيء سيجعله يتابع دروسه أولاً بأول.
المصدر: كلباء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©