الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبناء الجالية الفلسطينية: حدث تاريخي يعود بالخير على شعبنا

أبناء الجالية الفلسطينية: حدث تاريخي يعود بالخير على شعبنا
7 سبتمبر 2014 23:40
أكد أبناء الجالية الفلسطينية على أرض دولة الإمارات، أنّ قرار انضمام الإمارات إلى اللجنة الاستشارية لوكالة غوث اللاجئين «الأونروا، يعزز الدور الإنساني للإمارات الداعم للقضية الفلسطينية، تحت مظلة الأمم المتحدة، ويأتي تأكيدا على دور الإمارات التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي تعرض ويتعرض لأبشع الجرائم التي تستهدف وجوده على أرضه ووحدته وتطلعاته للحرية والعودة والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني. وقالوا إن انضمام الإمارات للجنة الاستشارية في هذه الوكالة الدولية، يعزز الدور الإنساني للإمارات الداعم للقضية الفلسطينية وتحت مظلة الأمم المتحدة، ويشكل عاملاً مسانداً وداعماً قوياً للمواقف الفلسطينية العادلة في المحافل الدولية، خاصة الأمم المتحدة، لاسيما وأن صوت الإمارات كان في كل المناسبات داعما ومؤازرا ويؤكد حق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال فلسطينيون لـ «الاتحاد»، إن انضمام الإمارات إلى اللجنة يشكل خطوة مهمة جداً جاءت من الجهة المناسبة وبالمكان المناسب لأن للإمارات تاريخا طويلا في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتطبيب جراحه بعيدا عن المصالح السياسية أو الاقتصادية التي تسعى لها بعض الدول، وجاء انضمامها لهذه اللجنة بالاونروا خطوة في ذات السياق كونها في حقيقة الأمر جهة داعمة للفرد وإنسانيته بعيدا عن تحقيق أية مآرب سياسية واقتصادية. وأكدوا أنّ الإمارات على مدى تاريخها حرصت على تقديم الدعم السياسي والمعنوي والمادي لشعب فلسطين الشقيق في كافلة المجالات ودأبت على تقديم الدعم السخي لوكالة غوث اللاجئين لتمكينها من حماية الفلسطينيين وتقديم كل ما يحتاجونه من مستلزمات الحياة، لا سيما أثناء تعرضهم للعدوان الإسرائيلي الغاشم والمتكرر. وقال رياض الطويسي، رئيس لجنة شؤون الجالية بدبي والإمارات الشمالية: إن أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات يتطلعون دائما إلى الدور الريادي في العمل الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تجاه الشعب الفلسطيني وشعوب العالم، وأن انضمام الإمارات للجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يأتي تتويجا للجهود المباركة التي تبذلها دولة الإمارات وقيادتها باعتبارها جهة داعمة للعمل الإنساني على المستوى الدولي عموما والقضية الفلسطينية بشكل خاص. وأضاف: كانت دولة الإمارات ومنذ عقود مضت تبذل جهودا كبيرا في دعم ومساندة القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية وفي شتى المجالات، ونحن في الجالية الفلسطينية في الإمارات نثمن هذه الجهود ونقدرها عاليا. وتابع: بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أصبح العمل الإنساني، أحد سمات هذه الدولة واحتلت مركزا متقدما بين الأمم في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بفلسطين وأهلها، فقد كان للإمارات الدور الأكبر بفعل الدعم الإنساني في التخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني، وتعزيز صموده لمواجهة التحديات التي عصفت به بفعل الاحتلال والتغلب عليها. وأكد الطويسي أن انضمام الإمارات للجنة الاستشارية في هذه الوكالة الدولية، سيعزز دورها الإنساني الداعم للقضية الفلسطينية وتحت مظلة الأمم المتحدة، وكذلك فإنه يشكل عاملًا مساندًا وداعماً قوياً للمواقف الفلسطينية العادلة في المحافل الدولية خاصة الأمم المتحدة، لا سيما وأن صوت الإمارات كان في كل المناسبات داعماً ومؤازراً يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. سقف الدعم وقال سمير عبد الهادي، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي: إنّ انضمام دولة الإمارات إلى اللجنة الاستشارية للأونروا والذي يأتي متزامنا مع وقف العدوان الإسرائيلي على غزة خطوة هامة تؤكد بما لا يقبل الشك سعي الإمارات إلى رفع سقف الدعم للشعب الفلسطيني من خلال اشتراكها في هذه اللجنة وهو ما يعطيها الإمكانات لاتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة فلسطين وشعبها تلك المصالح الوطنية التي حرصت الإمارات على دعمها انطلاقا من واجبها القومي والإنساني تجاه الأشقاء في فلسطين. وأضاف: ليس غريبا على دولة الامارات أن تكون في طليعة الدول والقوى الداعمة للحق الفلسطيني على كافة الصعد وبانضمامها لهذه اللجنة الاستشارية فإنما تؤكد بذلك حرصها على الوفاء لتاريخها ومسيرتها الحاضنة لفلسطين الشعب والوطن حتى يتمكن الفلسطينيون من تحقيق تطلعاتهم المشروعة لبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة على التراب الوطني الفلسطيني. خطوة إنسانية من جانبها، أكدت باسمة أبو شعبان، أنه بعد الآلام التي عانى منها أهل غزة بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام، وما أجدر الإنسان العربي أن يسهم في رفع الضرر الذي وقع على مسكن الفلسطيني الذي هدمه الاستعمار الصهيوني وأعاد بنائه بعد هدمه في محاولة ليعود إلى بيت لا لملجأ أو مدرسة. وأضافت: عندما تكون الإمارات جزءا من اللجنة الاستشارية لوكالة غوث اللاجئين «الأونروا» فهي خطوة جدا مهمة كونها جاءت من الجهة المناسبة وبالمكان المناسب وللإمارات تاريخ طويل في دعم القضية الفلسطينية وتطبيب جراح الشعب الفلسطيني، بعيدا عن الجوانب السياسية أو الاقتصادية التي تسعى لها بعض الدول، وانضمامها لهذه اللجنة الاستشارية بالأونروا التي تعد في حقيقة الأمر جهة داعمة للفرد وإنسانيته بعيدا عن المآرب السياسية والاقتصادية. وتابعت: أبناء شعبنا على عتبات مرحلة قادمة أكثر عطاء ولينعم الفلسطينيون في المرحلة فعندما تنضم الإمارات للجنة الاستشارية للأونروا علينا أن نتأثر لأن الدولة مؤثرة فينا. حدث تاريخي وترى فاطمة خليل، موظفة، في هذه الخطوة حدثاً تاريخياً سيكون له الأثر الكبير على الشعب الفلسطيني، كما سيشكل هذا الحدث دافعاً للإمارات لتشجيع الدول العربية وتحديدا دول مجلس التعاون الخليجي على زيادة الدعم بكافة أشكاله لفلسطين الجريحة وشعبها الشقيق الذي يواجه العدوان والة الحرب والدمار الإسرائيلية التي تقتل البشر وتدمر الحجر. وافاد عمر أحمد، موظف، بأنه منذ نعومة أظافره وهو يشاهد بأم عينه دعم دولة الإمارات لأبناء قريته «بيتا» في نابلس، ولقد شب على ذلك إلى أن جاء اليوم ليعمل في دولة قدمت لأبناء شعبه المساعدات الإنسانية والسياسية، وأن قرار انضمام دولة الإمارات للجنة الاستشارية لوكالة الأونروا خير دليل على استمرارها في هذا الدعم، وخير دليل على الاعتراف بحقوق أبناء شعبنا المحتل الذي لايزال يعاني من الاستعمار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©