استقبلت ثانوية التكنولوجيا التطبيقية للطالبات في العين هذا العام أكبر دفعة في تاريخها، بقبول 225 طالبة من أصل 600 طلب التحاق من الطالبات.
على الصعيد نفسه، التحقت 13 طالبة من خريجات معهد التكنولوجيا التطبيقية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، فيما التحقت 276 بكليات الهندسة بالجامعة وغيرها من مؤسسات التعليم العالي في الدولة في أقل من 3 سنوات.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية أن هذا الإقبال الكبير من الطالبات المواطنات على الالتحاق بثانويات التكنولوجيا التطبيقية يعطي مؤشرات غاية في الإيجابية على نجاح تجربة المعهد رغم حداثتها في استقطاب الطالبات اللائي يسعين إلى اللحاق بركب التعليم التكنولوجي الذي يفتح أمامهن آفاقا واعدة للدراسة والعمل.
وأشار مدير عام المعهد إلى أنه يركز الآن في ضوء هذه المؤشرات على تقنين عملية القبول وترشيدها حيث تخضع الطالبات المتقدمات لمعايير دقيقة للقبول، إمعانا في اختيار الطالبات المتميزات اللائي يوجد لديهن ميولا للتعليم التكنولوجي والتقني.
وأضاف الشامسي أن المعهد يحرص على برامج الرحلات العلمية إلى الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن 10 طالبات من المتميزات بثانوية التكنولوجيا التطبيقية في العين تم إرسالهن خلال الإجازة الصيفية إلى 3 وجهات شملت بريطانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية ضمن برنامج الرحلات العلمية لمدة 20 يوما لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جهتها، أوضحت عزى مانع العتيبة نائبة مدير ثانوية التكنولوجيا التطبيقية للطالبات في العين أنها توفر للطالبات 4 تخصصات تشمل العلوم الصحية، تقنية المعلومات، الطاقة النووية ، العلوم الهندسية.
وأضافت أن عدد المختبرات بثانوية العين للطلبات يبلغ 18 مختبرا في الفيزياء والكيمياء والأحياء و5 مختبرات لتقنية المعلومات إضافة إلى 9 مختبرات للعلوم الهندسية.
وأشارت نائب مدير ثانوية التكنولوجيا التطبيقية للطالبات في العين إنها وخرجت حتى الآن 3 دفعات بإجمالي 445 خريجة بمعدل 148 طالبة، 136 طالبة، 161 طالبة على الدفعات الثلاث بالترتيب.
واتفقت عدد من الطالبات بثانوية التكنولوجيا التطبيقية في العين التقتهن “الاتحاد” على أن التحاقهن بها لم يأت اعتباطاً بل جاء في ضوء اعتبارات عديدة يأتي في مقدمتها أنه يمثل لهن ولقريناتهن المستقبل.
وقالت الطالبة فاطمة سيف بالجافلة بالصف الـ11 تخصص علوم هندسية ان التحاقها بمعهد التكنولوجيا التطبيقية جاء تجسيدا لقناعتها بأنه يمثل بالنسبة لها المستقبل، وسيفتح لها ولأقرانها آفاقا واعدة لاستكمال مسيرتها العلمية والأكاديمية خاصة في مجال العلوم الهندسية بوجه عام والطاقة النووية على وجه خاص.
وأكدت الطالبة نورة عبد الله العامري الطالبة، بالصف الـ11 تخصص علوم صحية، أن تجارب عديدة من حولها أثبتت أن الدراسة بمعهد التكنولوجيا التطبيقية تمثل الخيار الأمثل، مشيرة إلى أنها تنوي دراسة الطب والتخصص في جراحة الأطفال.
وقالت الطالبة هديل حمير الشرجي بالصف الحادي عشر تخصص علوم صحية إنها التحقت بمعهد التكنولوجيا التطبيقية لأنه يتضمن مزايا عديدة متفردة قد لا توفرها لها مؤسسة تعليمية أخرى، ويكفي أن المعهد يختصر السنة التأهيلية للالتحاق بالمرحلة الجامعية، مشيرة إلى أنها تطمح في أن تصبح جراحة مخ وأعصاب.
أما الطالبة بثينة بدر المسكري بالصف الـ11 تخصص علوم هندسية فأشارت إلى أنها التحقت بالمعهد تماشيا مع ميولها نحو دراسة الهندسة ولقناعتها بانه الخيار الأمثل لتحقيق طموحاتها في تكلة مسيرتها التعليمية حتى النهاية في العلوم الهندسية.
عدد اليوم
