«الداخلية» تبحث آليات عمل مكتب شؤون الضحايا

أبوظبي (الاتحاد) - بحثت لجنة مكتب شؤون الضحايا في وزارة الداخلية، آليات العمل والخطط المستقبلية، في اجتماعها الأول برئاسة اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، ورئيس اللجنة، مع كل من الأعضاء الذين انضموا إلى اللجنة وهم: القوات المسلحة، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، وهيئة الطيران المدني، وشركة صحة، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية. وقال اللواء الريسي، عقب ترحيبه بالحضور، إن وفداً من مكتب شؤون الضحايا، قام بزيارة عدد من الدول المتقدمة للتعرف إلى تجاربها، والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، والاطلاع على كيفية التعامل مع ضحايا الحوادث الكبرى. وأشار إلى أنه تم توظيف 17 موظفاً بصفة دائمة، كما يجري إعداد وتأهيل عدد من الضباط المتخصصين، وعدد من المتطوعين من جمعية الهلال الأحمر. وأضاف “إن ما يتعلق بالجانب الفني، تم إعداد وإنجاز البرنامج التقني الخاص بمكتبي أبوظبي، والشارقة، إضافة إلى تركيب وتجهيز بدالة تستوعب 32 موظفاً لتلقي المكالمات”. واستعرض العقيد محمد علي الدلال نائب رئيس اللجنة، ما تم إنجازه من أعمال، ومناقشة آليات العمل، والخطط الاستراتيجية للمكتب من حيث الجاهزية والاستعداد، وعرض الاجتماع نموذجاً عن النظام التقني الخاص بالمكتب، والخطط المستقبلية للعام الجاري. يذكر أن مكتب شؤون الضحايا هو مكتب إداري، تم إنشاؤه لجمع وتصنيف المعلومات عن المفقودين و المتأثرين بالكارثة، كما يعمل على توفير معلومات كاملة في أثناء وبعد الحدث، وتحديد هوية الضحايا في الإصابات الجماعية سواء أكانت بفعل الطبيعة أم بفعل الإنسان. ويستقبل مكتب شؤون الضحايا عند تفعيله، البلاغات والاتصالات من أسر الضحايا على رقم الهاتف (909) ، ويقوم بالرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم كافة، بعدد من اللغات بهدف ضمان إدخال المعلومات الصحيحة، ومن ثم العمل على تحديد هوية المفقودين والضحايا، وأماكن وجودهم من خلال البيانات المتوافرة، ومقارنتها مع السجل الموجود لدى المكتب للتعرف إليهم؛ مما يسهل نتائج البحث خلال زمن قياسي. وتقدم اللواء الريسي بالشكر إلى جميع أعضاء اللجنة، مؤكداً العمل بروح الفريق والتعاون المستمر والبناء.