الاحتراف الطريق الوحيد للحاق بركب الطاولة الآسيوية

أكد راشد عبد الحميد لاعب منتخبنا الوطني لكرة الطاولة رضاه، عما قدمه مع زميله راشد محمد خلال منافسات مسابقتي الفردي والزوجي في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة، معتبراً أن مشاركتهما خلال لمنافسات الدورة حققت الغاية منها، وهي الاحتكاك واكتساب مزيد من الخبرة. واعترف راشد عبد الحميد بأنه لم يتوقع أن يقدم مثل هذه النتائج أو المستوى، خاصة أمام لاعب سنغافورة في مسابقة الفردي، في ظل فارق الخبرة، مشيراً إلى انه يعتبر هذه المباراة ذكرى طيبة في سجله، وانه حقق استفادة فنية كبرى متوقعاً لها أن يكون انعكاساً إيجابياً طيباً في المستقبل. وقال نجم منتخبنا إن مجرد تواجدي وزميلي راشد محمد والأداء بهذا المستوى في أول ظهور لنا بدورات الألعاب الآسيوية مع مستويات متقدمة جداً من مدارس اللعبة على مستوى القارة الصفراء، شيء طيب ودافع لأن تكون المشاركات المقبلة على نفس الدرجة، سواء من حيث المستوى المقدم أو الطموح في تحقيق نتائج إيجابية. وأشار راشد إلى أن أهم فارق بينه وبين أي من اللاعبين المشاركين في مثل هذه الدورة الكبرى يتجسد في عدد التدريبات التي يخوضها اللاعبون الآخرون، قبل البطولات الكبرى، علاوة على احتكاكهم القوى والمكثف مع مدارس متنوعة ومتقدمة في اللعبة، وهو ما لا يتوافر له ولزملائه، فالتدريبات، ليس بالكثافة المطلوبة، نظراً لتعارض أوقات التدريب مع دوام العمل، فلا يمكنه أن يخوض 5 ساعات تدريب يومية مثل لاعبي الدول الأخرى، مشيراً إلى أن فتح باب الاحتراف هو السبيل المتاح للتغلب على هذه المعضلة حتى لا يبقى اللاعب مشتت بين خوض تدريباته وبطولاته وبين تعارضهما مع عمله. وتطرق راشد أيضاً إلى صعوبة توفير المشاركة في بطولات خارجية على مستوى عال، وقال: صحيح أن الاتحاد يحاول ويبذل قصارى جهده، ولكن لابد من وجود رعاة للاعبي الطاولة يدعم مشاركتهم في البطولات الخارجية الكبرى، بجانب جهود الاتحاد الذي وفر لي المشاركة في بطولات العالم على مدار أكثر من عام سابق. أضاف أن البطولات الخليجية والعربية هي المنفذ الوحيد للمشاركات الخارجية، وبالتالي هي المحك الرئيسي لاختبار قدراتنا على المنافسة، وبغض النظر عن قوتها أو ضعفها فلا مفر من المشاركة فيها لأنه لا سبيل آخر أمامنا للمنافسة على مستوى القارة الآسيوية.