السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

على سوريا تحسباً لامتلاكها برنامجاً نووياً

على سوريا تحسباً لامتلاكها برنامجاً نووياً
28 فبراير 2009 01:06
دعا أنصار منع الانتشار النووي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق نظام تفتيش ''خاص نادر وإلزامي'' بسبب رفض دمشق طلبات بالموافقة طواعية على دخول مفتشي الوكالة لمواقعها لتبديد مزاعم بشأن أنشطة نووية سرية· وتأتي المناشدة التي شارك فيها مفتش نووي سابق كبير بالأمم المتحدة قبل أيام من اجتماع للوكالة التابعة للأمم المتحدة من المتوقع أن يدور خلاله نقاش ساخن إزاء سوريا بالنظر إلى ما أشير إليه من وجود أدلة جديدة ظهرت في تحقيق للوكالة عن مفاعل مزعوم لإنتاج البلوتونيوم· وأشارت رسالة وجهها أمس الأول ثلاثة من الخبراء البارزين في المجال النووي إلى صحيفة إنترناشيونال هيرالد تريبيون إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على دليل قوي يدعم اتهامها لسوريا بوجود مفاعل سري· والخبراء الثلاثة هم: المدير السابق لهيئة التفتيش لمنع الانتشار النووي التابعة للوكالة بيير جولدشميت، والخبير بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن مارك فيتزباتريك، والخبير بمعهد كارنيجي الدولي للسلام جيمس أكتون· وقال الثلاثة في الرسالة ''حان الوقت كي تلجأ الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تطبيق أقوى بنود التفتيش لديها وهو التفتيش الخاص لجعل طلباتها ملزمة قانونا''· وأوضح الثلاثة أن عمليات التفتيش الخاصة تمنح مفتشي الوكالة سلطة التفتيش في أي مكان وبشكل مفاجئ في أي دولة عضو وذلك خلافاً للمنشآت النووية المعلن عنها· الى ذلك أعرب السفير السوري في الولايات المتحدة عماد مصطفى عن رضاه عن لقاءاته في وزارة الخارجية الأميركية واعتبرها ''بناءة جدا''، مشيرا الى أنها سمحت ''ببحث سبل إجراء حوار جدي'' بين البلدين· غير ان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أفادت أنه ما زال ''مبكرا جدا'' تحديد مصير العلاقات الأميركية السورية· وأعرب مصطفى عن سعادته إثر لقاء دام أكثر من ساعتين مع مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة جيفري فلتمان· وصرح للصحافة ''اعتقد أن اللقاء بناء جدا ويستند الى رغبة الولايات المتحدة في الحوار مع سائر العالم عملا بما اسماه الرئيس باراك اوباما الحوار على قاعدة الاحترام''· وأضاف ''نعتقد أن هذا اللقاء سمح لنا ببحث سبل اجراء حوار جدي على المستويين الدبلوماسي والسياسي ومناقشة كافة المواضيع التي تقلق الطرفين''· وختم بالقول ''نعتقد أنها المرحلة الأولى، وستليها لقاءات كثيرة''
المصدر: فيينا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©