الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لانكسر مجاديف أحلامهم

21 يناير 2011 23:36
عشر سنوات والأزرق الكويتي “لا يهش ولا ينش”، منتخب البطولات الذي كان بطلاً مرعباً مر بسنوات عجاف، يلعب ليخسر بعد أن تحول إلى حقل للتجارب أوكلت مهمات تدريبه لمن يريد تعلم “التحسونة” في رأس القرعان وأصبح هذا الفريق يخاف ولا يخوّف ورفع اتحاد كره القدم لافتة كتب عليها “إن حبتك عيني ما ضامك الدهر”، وتوالت المجالس الفاشلة تهدم ولا تبني وتتراجع ولا تتقدم، وغيرنا يبني ويخطط وينفذ ويحصد، فضاعت سمعة الأزرق في ظل قسوة الصراع الرياضي العلني بين أطراف عدة حتى جاء الفرج مع “خليجي 20”، حين أعاد أبطال الكويت الكأس للديرة من جديد بعد فترة عصيبة وسط فرحة عامرة من الجميع، ووسط استقبال حافل افتقدناه منذ عام 1998، حيث كان موعد آخر بطولة حققها الأزرق آنذاك، فالكويت كانت عطشى للفوز وبحاجة حقيقية لهذه الفرحة بعد أن منعت السياسة وصراعاتها البهجة والسعادة في نفس المواطن. ولكن بعد خروجنا بخفي حنين من كأس آسيا عادت حليمة لعادتها القديمة، وبدأنا نقرأ ونسمع ونشاهد من جديد ما توقعنا أننا شفينا منه مؤقتاً خلال فترة إعداد المنتخب وخلال “خليجي 20” والسبب هو خروج الأزرق بثلاث خسائر من كأس أمم آسيا، والخسارة أمر وارد يحدث لأي منتخب، ومعالجة الأخطاء مهمة اتحاد كره القدم وهذه المعالجة والتقويم تتم بتروٍ ودون قرارات انفعالية يكون تأثيرها السلبي كبيراً على المنتخب الذي لا نزال نعقد عليه آمالًا كبيرة بوجود جيل أمتعنا في بطولة غرب آسيا و”خليجي 20”، وعلينا ألا نقلل من أهمية ما قدمه هؤلاء النجوم قليلو الخبرة، ولانكسر مجاديف أحلامهم وهم يبحرون بطموح ملحوظ وحماس ملموس، فهم الحلم الذي تبقى لنا وسط الظلام والأمل المشرق للكرة الكويتية خلال المرحلة المقبلة، مشكلتنا في الكويت أنه لا يعجبنا شيء ولا يرضينا شيء، لذا تأخرنا للأسف كثيراً على كل لامستويات. نقاط على السطر المنتخب العراقي أمامه مهمة غير سهلة، وإن كنا نتمناها عكس ذلك، فالمنتخب الأسترالي بعيد عن الأضواء والترشيحات ولكن في عقر الأدوار النهائية يتغير كل شيء، وعلى العراقيين الحذر والمباغتة. من حق جوران مدرب المنتخب الكويتي أن يناقش طلب زيادة راتبه في العقد الجديد، وهو يستحق الزيادة حتى لا نخسره، فمن ثلاث بطولات حقق اثنتين، لماذا نبخل عليه؟ وهل عليه تقديم التضحية في حق من حقوقه!. أزداد قناعة يوماً بعد آخر أن العنصر النسائي فشل فشلاً ذريعاً في تقديم البرامج الرياضية، فالوجوه الناعمة لا تفقه شيئاً عن الرياضة الخشنة، باستثناء مقدمتين فقط إحداهن ليلى سماتي في قناة الجزيرة والثانية حصة الرياسي على “دبي الرياضية” آخر سطر اخوتك عندي في الزمن كنها شيك رصيد لا مني بغيته لقيته وبأنصاك لا مني تضايقت وبيموت غيرك مانصيته وجيته. Jabeerq8@hotmail.com
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©