«العميد» يأمل دخول سباق المنافسة على اللقب من «بوابة» «العنابي»

يأمل لاعبو النصر وجهازهم الفني، دخول سباق المنافسة على لقب بطولة كأس الرابطــة لكرة القــدم، مــن الباب الواســع، بتحقيــق الفـوز على الوحدة مساء اليوم، وهو ما يرفع رصيد “العميد”، إلى 7 نقاط تضعه في سباق المقدمة، الذي يخطط له منذ بداية المسابقة، خاصة بعد الفوز على دبي في الجولة الماضية. ويلعب النصر لتحقيق الفوز في ظل ظروف المنافس، الذي يلعب مباريات كأس الرابطة باللاعبين البدلاء والصاعدين لانشغال المجموعة الأساسية بالاستعداد القوي للحدث الأهم، لخوض مباريات مونديال الأندية في ديسمبر المقبل. استعد النصر للمباراة بشكل جيد، وخاض مباراتين خلال فترة توقف الدوري تعادل في الأولى مع سباهان الإيراني 1-1 وفاز في الثانية على تي تي هانوي بطل فيتنام 3 - صفر، وهو ما جعل الجهاز الفني بقيادة عيد باروت في حالة سعادة كبيرة وثقة في تحقيق الأفضل خلال المباريات المقبلة سواء في كأس الرابطة أو الدوري عقب عودته من التوقف. ويعلم لاعبو النصر حاجة منافسهم على الفوز في ظل احتلاله المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، وهو ما يجعله مثل الأسد الجريح، الذي يلعب دون النظر إلى أية خسائر، ولذلك حذر الجهاز الفني بقيادة باروت اللاعبين من أي تهاون أو النظر لظروف الوحدة، على اعتبار أن الفريق يظل منافساً كبيراً في كل ظروفه وبأي تشكيلة بلعب بها. خاض لاعبو “الأزرق” مراناً قوياً مساء أمس في ختام الاستعداد للمباراة بعد العودة من فترة راحة لمدة يومين، واطمأن عيد باروت على حالة كل اللاعبين في التدريبات، وأصبحت صفوف الفريق مكتملة تماماً باستثناء غياب عامر مبارك المنضم لصفوف المنتخب الأول في استعداداته لكأس الخليج، والحارس المصاب عبد الله موسى، بينما هناك أكثر من لاعب جاهز في كل الخطوط بعد تعمد الجهاز الفني منح الجميع فرصة خلال المباراتين الوديتين، وهو ما سمح بوجود أكثر من 20 لاعباً جاهزاً للمشاركة في أي وقت يحدده المدرب. ومن المنتظر أن يلعب النصر المباراة بتشكيلة تضم إسماعيل ربيع في حراسة المرمى وأمامه هلال سعيد وبدر ياقوت ومحمود حسن ومحمد علي عمر، ثم في الوسط علي عباس وفهد سبيل وعبد الله أحمد وسالم خميس “ليو ليما”، وفي الهجوم الثنائي تينيريو وإسماعيل بانجورا. ويفضل عيد باروت اللعب بطريقة هجومية تحقق للفريق الفوز الذي ينشده، مع عدم إغفال الجوانب الدفاعية التي كانت الشغل الشاغل للجهاز الفني طوال الفترة الماضية لتجنب إصابة مرمى الفريق بالأهداف، ومحاولة قيام لاعبي الوسط بالدور المطلوب لتخفيف العبء عن المدافعين وحارس المرمى أمام هجمات المنافس.