أجمع فلسطينيون مقيمون، أن الإمارات تحتل موقع الريادة في دعم الشعب الفلسطيني، وكل بقعة من بقاع فلسطين تشهد للإمارات بذلك.
وقال الشاعر عدنان صبحي إنه «للأمانة والتاريخ، فإن دولة الإمارات هي صاحبة الريادة في دعم الشعب الفلسطيني، بالدعم المادي والمعنوي والعيني أيضاً، ويتنوع ذلك الدعم من إعادة تعمير وبناء مساكن، وإنشاء مستشفيات، وجامعات ومدارس وجمعيات خيرية.
وأضاف أن من أهم أوجه الدعم من وجهة نظره «أيادي الإمارات التي امتدت لأبناء الأسرى والشهداء والأيتام».
وتابع أن «ما صنعته الإمارات في غزة ليس ببعيد، حيث قدّم الهلال الأحمر الإماراتي مختلف أوجه الدعم، الذي لم ولن يتوقف، وأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، قدم لفلسطين ولأبناء فلسطين الكثير من أشكال الدعم والمساندة السياسية، والاجتماعية، وأن ما قدمه لن يستطيع شخص مكافأته عليه إلا الله سبحانه وتعالى».
وأشار إلى أن الدعم لم يقتصر على الشيوخ والمسؤولين فقط، بل جاء أيضا من أبناء الإمارات، هذا الشعب الطيب الوفي، الذي لم يتأخر عن دعم القضية الفلسطينية، في جميع إمارات الدولة، مشيدا بمواقف القيادة الرشيدة الملموسة في المحافل الدولية، التي تتبنى مواقف القضية الفلسطينية من دون متاجرة أو انتظار لرد الجميل، ولا نملك إلا الدعاء لهذا البلد العربي الذي أحس بآلام أشقائه في فلسطين، ونسأله أن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان والوفاء لأهل الوفاء مطلوب.
من جانبه أكد الدكتور أحمد عابدين أن كل ركن من أركان فلسطين وكل بقعة فيها شاهدة على مواقف الإمارات الداعمة للشعب الفلسطيني، وأن أيادي الخير ممتدة منذ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي سار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات، وشعب الإمارات الشقيق.
وعدد الدكتور أحمد عابدين أشكال الدعم المقدمة من ناحية التعليم والصحة، وتوفير الدواء والغذاء، ودفع رواتب وإعادة إعمار ما دمره الإسرائيليون، والعناية بالطفل الفلسطيني والأم الفلسطينية، وأبناء الأسرى، والدعم في مجالات التعمير والزراعة وإنشاء المدارس، والمساجد وغيرها، فكل بقعة شاهدة على هذا الدعم، والإمارات الداعم الأول لفلسطين والشعب الفلسطيني من دون إتجار، وهي داعمة في الأساس لكل ما هو إنساني، في فلسطين وأي مكان بالكرة الأرضية يحتاج فيه بني الإنسان لدعم ما.
عدد اليوم
