الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

80 قتيلا.. حصيلة جديدة لعملية احتجاز الرهائن في الجزائر

80 قتيلا.. حصيلة جديدة لعملية احتجاز الرهائن في الجزائر
21 يناير 2013 20:11
ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا خلال عملية تحرير الرهائن الذين اختطفهم مسلحون في منشأة عين امناس للغاز في الجزائر إلى نحو 80 شخصا. ومن المتوقع أن يعطي عبد المالك سلال رئيس وزراء الجزائر في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين تفاصيل عملية تحرير الرهائن التي قام بها الجيش الجزائري والتي أسفرت عن مقتل أو فقد اميركيين وبريطانيين وفرنسيين ويابانيين ونرويجيين ورومانيين وفليبينين. وقال مصدر امني امس الاحد إن القوات الجزائرية عثرت على جثث 25 رهينة آخرين ليرتفع عدد المسلحين والاسرى الذين قتلوا خلال تلك العملية الى 80. وأضاف أنه تم اعتقال ستة مسلحين أحياء وأن قوات الجيش مازالت تبحث عن آخرين. وأعلن مختار بلمختار، مؤسس كتيبة "الموقعون بالدم" المعروف أيضا بـ "الأعور" أمس الأحد عن تبنيه الهجوم باسم القاعدة. ونقل عنه موقع "صحراء ميديا" الموريتاني قوله في تسجيل مصور "إننا في تنظيم القاعدة نعلن عن تبنينا لهذه العملية. نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري بشرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالي المسلم." وخرج المقاتلون من الصحراء وشنوا هجومهم على منشأة عين أميناس للغاز قبل فجر الأربعاء وسيطروا على المحطة التي تنتج عشرة في المئة من صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي وثكنات سكنية مجاورة. وجاء الهجوم بعد خمسة أيام فقط من بدء هجمات شنتها طائرات حربية فرنسية لوقف تقدم المسلحين المرتبطين بالقاعدة في شمال مالي المجاورة وطالب المقاتلون بوقف الغارات الفرنسية. وتحول الموقف إلى حصار دموي يوم الخميس حين فتح الجيش الجزائري النيران قائلا إن المقاتلين يحاولون الفرار مع الرهائن الذين يحتجزونهم. وقال ناجون إن القوات الجزائرية قصفت عددا من الشاحنات في قافلة تقل الرهائن ومحتجزيهم. وفر نحو 700 عامل جزائري وأكثر من 100 أجنبي يوم الخميس في الأغلب حين طرد المقاتلون من الثكنات السكنية. وظل بعض محتجزي الرهائن محصورين في المجمع الصناعي حتى يوم السبت حين داهمتهم القوات الجزائرية. وأبدت بعض الحكومات الغربية إحباطها من عدم إبلاغها مسبقا بخطط السلطات الجزائرية لاقتحام المنشأة. ورغم ذلك دافعت بريطانيا وفرنسا علنا عن الخطة الجزائرية. وشددت الجزائر على أنه لن يكون هناك تفاوض في مواجهة الإرهاب حيث لم يلتئم جرحها الناجم عن الحرب الأهلية مع المتمردين الإسلاميين في تسعينات القرن الماضي والتي أودت بحياة 200 ألف شخص. وفي البداية، أعلنت الجزائر يوم السبت عن مقتل 55 هم 23 رهينة و32 مسلحا وقالت إن العدد سيرتفع. وقال المصدر الأمني إن العدد لم يتضمن 25 جثة لرهائن عثر عليها يوم أمس الأحد. وقال إن البحث لم ينته وانه يمكن العثور على المزيد.
المصدر: الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©