أعلنت سلطات الهند وباكستان أمس، ارتفاع عدد ضحايا السيول والفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة في البلدين من 270 قتيلاً إلى 303 قتلى.
وقتل أكثر من 128 شخصاً وأصيب المئات بجروح جراء السيول التي تدفقت إلى المدن والقرى وادت الى فيضان نهري تشيناب وجهلم في إقليم البنجاب الباكستاني.
وأعلنت حكومة البنجاب حالة إنذار قصوى واستدعت الجيش للقيام بأعمال الإنقاذ ونقل سكان المناطق المنخفضة الى أماكن آمنة وتقديم الإسعافات ومواد الإغاثة للمنكوبين.
وذكرت هيئة إدارة الكوارث الوطنية الباكستانية أن المياه والسيول التي غمرت مناطق في مدن لاهور وفيصل آباد وناجراوال وسيالكوت بإقليم البنجاب أودت بحياة 69 شخصا بينما قتل 48 شخصاً حتفهم في الشطر الباكستاني من كشمير (كشمير الحرة) وقتل 11 آخرون في إقليم جيلجيت بلتستان.
وتفقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس حكومة الشطر الهندي من كشمير (ولاية جامو وكشمير) عمر عبد الله ومسؤولون آخرون، مناطق منكوبة في الولاية.
وقال مودي للصحفيين بعد إجراء مسح جوي للمناطق المتضررة بالفيضانات، «إنها محنة وطنية، سوف تقدم الحكومة الاتحادية (الهندية) كل ما يلزم من مساعدة.
كما ذكر أن الهند على استعداد لمساعدة المتضررين في الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير.
وأوضح «أريد أن أقول للحكومة الباكستانية إننا مستعدون لتقديم أي مساعدة تحتاجها من أجل سكان كشمير الباكستانية في الأزمة، إنه موقف
إنساني» وأضاف أنه نظرا لتحسن أحوال الطقس، سوف يتحول التركيز من جهود الإنقاذ إلى إعادة بناء المنازل والبنية التحتية المدمرة.
وارتفع عدد قتلى الفيضانات في الجانب الهندي من إقليم كشمير إلى 175 قتيلاً وغمرت المياه المنازل والقواعد العسكرية والمستشفيات في عاصمة الولاية الصيفية سريناجار، بسبب فيضان نهر جيلوم.
وأجلى الجيش الهندي 12 ألف شخص من القرى المنعزلة التي اجتاحتها السيول إلى أماكن آمنة.
وذكرت شبكة نيودلهي التلفزيونية أن الانهيارات الأرضية والفيضانات الأنهار ألحقت أضراراً بالطرق والجسور والمباني والمحاصيل وغمرت المياه نحو 2500 قرية جزئياً أو كلياً.
(إسلام آباد، نيودلهي - وكالات)
عدد اليوم
