دعت هيئة علماء اليمن، وهي جمعية دينية غير حكومية، أمس، إلى «إجراء انتخابات حرة ونزيهة» من أجل إغلاق «أبواب الشر والفتن والصراعات والحروب بين أبناء اليمن».
وطالبت الهيئة التي يقودها عالم الدين المتشدد، عبدالمجيد الزنداني، وهو قيادي كبير في حزب الإصلاح الإسلامي الشريك في الائتلاف الحاكم، الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي القيام بواجبه «في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وسائر الممتلكات العامة والخاصة».
وحذرت الهيئة الدينية في بيان أصدرته صباح الأحد من «تأجيج حالة الفرقة والعداء بين أبناء اليمن وزيادة حدة الصراعات» التي قالت إنها «ستؤدي إلى تعميق حالة الهيمنة والتبعية للقوى الأجنبية».
واستنكر البيان ما وصفه بـ»العدوان المسلح» لجماعة الحوثيين الشيعية المتمردة بالشمال الذي «أزهق الأرواح ودمر المساجد ودور العلم ودمر الممتلكات الخاصة والعامة»، محذراً من أن لجوء أنصار الجماعة المذهبية في صنعاء إلى قطع شوارع المدينة والتهديد بإسقاط مؤسسات الدولة «يمثل فتح باب شر مستطير لن تسلم منه سائر البلاد».
ودعت هيئة علماء اليمن، التي بارك رئيسها الشيخ الزنداني الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في عام 2011، قوات الجيش والأمن وفئات الشعب إلى «الوقوف صفاً واحداً ضد هذه الطرق والأساليب غير المشروعة التي ستؤدي إلى إشعال نار الفتن والحروب في أرجاء اليمن».
(صنعاء - الاتحاد)