الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التواصل التربوي» مع الأهالي يحقق نتائج إيجابية في العين

18 نوفمبر 2010 23:07
حقق مشروع التواصل التربوي مع الأهالي الذي طبقته مدارس منطقة العين التعليمية نجاحاً كبيراً في تحقيق أهدافه التربوية . وأكد سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية أهمية التواصل التربوي بين الأهالي والإدارات المدرسية للمساهمة في وضع آلية متقنة للعمل التربوي بين البيت والمدرسة. وأشار إلى أن إدارة المنطقة تسعى لوضع برنامج متكامل لترسيخ التعاون التربوي بين البيت والمدرسة لتفعيل دور الأمهات في الأنشطة المدرسية، مؤكداً الدعم الكبير الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم في دعم وتطوير العملية التعليمية. وأكدت عفراء النيادي موجهة الخدمة الاجتماعية بالمنطقة أن العملية التربوية لم تعد قاصرة على الدور الذي تلعبه الإدارات المدرسية، بل امتد هذا الدور بشكل تبادلي ليشمل الأسرة والمدرسة معاً لتحقيق أفضل مستوى للطلبة والطالبات من خلال المتابعة المستمرة للأهالي للمستوى التحصيلي لأبنائهم. وأشارت إلى ضرورة تفعيل دور الأمهات في الأنشطة المدرسية وتوثيق التعاون بين البيت والمدرسة من خلال البرامج التربوية التي يتم تنفيذها والتي تساهم في تدعيم التواصل بين أولياء الأمور والأمهات مع الإدارات المدرسية للمساهمة في التغلب على العديد من المصاعب الدراسية التي يمكن أن تعترض مسيرة التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات. وتؤكد عائشة الشامسي مديرة مدرسة هاجر للتعليم الأساسي أهمية مشاركة الأمهات في أنشطة مجلس الأمهات لتوطيد العلاقة بين البيت والمدرسة ولإكساب الطالبات العديد من القيم التي تعزز اهتمامهن بالتحصيل الدراسي وتساعدهن على التفوق العلمي. وأكدت آمنة السعدي مديرة مدرسة ذات السلاسل للتعليم الأساسي أن برنامج التواصل التربوي بين البيت والمدرسة لاقى تجاوبا من جانب الأهالي وذلك لما حققه البرنامج من نتائج إيجابية في توثيق الروابط بين الإدارة والأهالي للمساهمة في النهوض بالعملية التربوية. وقالت نورة الظاهري وفاطمة العامري وشيخة الدرمكي اختصاصيات اجتماعيات إن برنامج التواصل التربوي ساهم في تقرير ساهم في توضيح رسالة المدرسة ودورها في عملية التعليم إضافة إلى توثيق العلاقة الروابط بين المدرسات والأهالي، إضافة إلى المساهمة في الحد من مشاكل ضعف التحصيل الدراسي لدى بعض الطالبات من خلال التواصل التربوي بين البيت والمدرسة. وطالبن بضرورة تكامل الأدوار بين مؤسسات المجتمع المحلي والتعاون من أجل تدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة للمساهمة في تقديم الرعاية المتكاملة للطلبة والطالبات. وتؤكد عوشة مبارك وغاية العامري وسلمى حمد أمهات على أهمية تدعيم جهود الإدارات المدرسية للمساهمة في تفعيل أنشطة برنامج التواصل التربوي ووضع استراتيجية متكاملة لدعم التواصل وتفعيل دور الأمهات بالنشاط المدرسي الذي يدعم أنشطة التحصيل الدراسي الفاعل من خلال المشاركة الإيجابية من جانب الجميع لإنجاح خطط وبرامج التحصيل العلمي. وأشارت شيخة العرياني ومريم الشامسي وآمنة سيف عضوات بمجلس الأمهات إلى أن العلاقة بين بعض الأمهات والمدرسات علاقة شبه مقطوعة وذلك لعدم تجاوب بعض الأمهات مع الإدارات المدرسية والتواصل معها ولذلك أصبحت هناك فجوة في التواصل بين البيت والمدرسة، إضافة إلى عدم تفاعل بعض الأنشطة المدرسية مع متطلبات الأهالي من البرامج الخاصة بالتواصل التربوي. وأجمعت الطالبات على أن متابعة الأسر للطالبات بالمدارس يعد حافزا لهن للتحصيل العلمي المتميز إضافة إلى زيادة اهتمام الطالبات بالنواحي العلمية والسلوكية علاوة على المساهمة في معالجة المصاعب الدراسية للطالبات كافة بالطرق التربوية المثلى وبما يحقق الأهداف المنشودة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©