الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة التربوية» تعزز دورها في منظومة تطوير التعليم محلياً وعربياً

«خليفة التربوية» تعزز دورها في منظومة تطوير التعليم محلياً وعربياً
19 أغسطس 2013 23:07
السيد سلامة (أبوظبي) ـ أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية الدور الحيوي للجائزة في النهوض بالتعليم وترسيخ منظومة التميز لدى جميع المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة في داخل الدولة وخارجها من خلال طرح مجالات تعليمية وتربوية تعزز من حافزية عناصر العملية التعليمية نحو الإبداع والابتكار وتخريج كوادر مؤهلة للتفاعل مع اقتصاد المعرفة. مكانة مرموقة وأشارت العفيفي لـ”الاتحاد” إلى أن تميز الجائزة وما حققته من مكانة علمية مرموقة يأتي ترجمة للتوجيهات والرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وكذلك التوجيهات الكريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، وقد هيأت هذه الرعاية للجائزة أن تضع نفسها في مكانة متميزة عالميا، وتحظى بتقدير المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة وحازت الجائزة ثقة الميدان التربوي، وهو ما يبدو واضحا في الزيادة المستمرة لأعداد المرشحين الذين يقدمون طلباتهم في مختلف فئات الجائزة. فئات الجائزة وأوضحت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن التنافس مفتوح لجميع العاملين في القطاع التربوي التعليمي على المستويين المحلي والعربي، حيث تضمنت الجائزة المستوى المحلي في دورتها السابقة عددا من الفئات منها التعليم العام “فئات المعلم المبدع والتقني والمهني، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي”، بالإضافة الى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء شبكات المعرفة ،والتعليم والبيئة المستدامة،والتعليم وخدمة المجتمع، و5 مجالات مشتركة بين الميدانين التربويين المحلي والعربي، تتمثل في التعليم العالي ،والإعلام الجديد والتعليم البحوث التربوية، والمشروعات التربوية المبتكرة، والتأليف التربوي للطفل، لافتة إلى استحداث الشخصية التربوية الاعتبارية، حيث يتم اختيار الشخصية بناء على ما عملت في الميدان التربوي لمدة طويلة، قدمت خلالها خدمات تربوية متميزة. وأكدت على أن الجائزة تأخذ بالمعايير العالمية، وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محليا وإقليميا وعربيا، وتعمل على تهيئة جو تنافسي شريف يرقى بقدرات التربويين في الميدان التربوي، وبناء عليه فان الجائزة أخذت على عاتقها المساهمة في نشر ثقافة التميز والإبداع بشكل إيجابي في هذا الإطار منذ انطلاقتها، وحرصها على تكريم واستقطاب الكفاءات المتميزة. أهداف الجائزة وأوضحت العفيفي أن منظومة أهداف الجائزة تستهدف الارتقاء بالعمل التربوي في الدولة والوطن العربي، وإبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته، ودعم جهودهم المختلفة، والمساهمة في توفير بيئة تربوية تعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والإبداع والتميز، وحفز أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة للإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها، وتشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. بالإضافة إلى إثراء الميدان التربوي الإماراتي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع، والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج متطورة في العملية التربوية في الدولة، وتعزيز الهوية اللغوية للدولة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية، والمساهمة في تطوير مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©