أكدت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أن نحو 3 ملايين و360 ألفاً و765 شخصاً وصلتهم نشرات التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت ضمن حملة التوعية الرمضانية التي أطلقتها المديرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر ويوتيوب”، ضمن برنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية “معا”.
وقال العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي: إن عدد المشاركين في الحملة عبر الفيسبوك بلغ أكثر من مليوني مشارك، وبلغ سقف الإعجاب والتعليقات والمشاركات حاجز 20 ألفاً، وعدد المتابعين 40 ألفاً، كما بلغ عدد الانطباعات الإجمالية للحملة عبر تويتر مليون و250 ألف انطباعاً، وعدد التفاعلات 43 ألفاً، في حين وصل عدد مشاهدي الأفلام التثقيفية عبر اليوتيوب 3500 مشاهد.
وأوضح الحارثى، أن أهداف الحملة تمحورت حول استراتيجية المديرية في الوصول إلى أعلى مستويات السلامة من خلال الاستفادة من المعاني التي يجسدها شهر رمضان الفضيل بما يعزز الشراكة المجتمعية، وينعكس إيجاباً على السلوك المروري بمخاطر الحوادث المرورية وأن السلامة المرورية هي مسؤولية كل فرد
وأفاد أن الحملة، التي تندرج تحت مظلة برنامج “معاً” للحد من الحوادث المرورية، تضمنت جملة من الأنشطة تنوعت ما بين توزيع نشرات وبطاقات ومطبوعات ونشر برامج توعوية وأفلام تثقيفية وأدعية دينية ونصائح حول ضرورة التقيد بإجراءات السلامة وتقديم مسابقات عبر الإذاعات المحلية وإطلاق مسابقة “معاً” الرمضانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتوزيع جوائز على الفائزين.
وأوضح الحارثي أن برامج التوعية المجتمعية خلال شهر رمضان هدفت في مجملها إلى التركيز على ثلاثة محاور رئيسية هي السائق والمشاة وسلامة المركبة باعتبارها شأناً عاماً يهم جميع قطاعات المجتمع، مشيراً إلى أنها كانت تحمل في طياتها رسائـل تـوعـيـة مرورية حول ضرورة ربط حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة ومخاطر تجاوز الإشارة الضوئية وعدم تعطيل حركة السير بالقرب من مراكز التسوق ودور العبادة.
وأكد الحارثي حرص المديرية على توظيف التوعية المجتمعية تعزيزاً لعملية التواصل مع الجمهور من سائقين ومشاة والارتقاء بالمشهد المروري في إمارة أبوظبي.
وقال: إن المديرية كانت تنشر يومياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة ببرنامج “معاً” دعاءً دينياً ونصيحة مرورية، تناولت القضايا المرورية الأكثر إلحاحاً على مدار 28 يوماً من أيام الشهر الفضيل، كما بلغ عدد الأفلام التثقيفية 59 فيلماً، توزعت ما بين تعريف لبعض المساجد المنتشرة في الإمارة وأدعية دينيـة وتوثيـق تـوزيـع أفـراد مـديـريـة أبوظي الكتيبات والنشرات على المصلين في المساجد والجمهور في مراكز التسوق.
وتابع: إن البرامج الميدانية شملت توعية مختلف شرائح المجتمع وتوزيع المطبوعات والنشرات التوعوية في كل من أبوظبى والعين والمنطقة الغربية وتم من خلالها توزيع مطبوعات بكل من المارينا مول وجامع الشيخ زايد الكبير ومول العين ومسجد الشيخة سلامة ومراكز التسوق في مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وبلغ عدد النسخ الموزعة 20 ألف كتيب و10 آلاف بروشور و3 آلاف بطاقة.
وأشار الحارثى إلى أن برامج التوعية المجتمعية خلال شهر رمضان شملت إطلاق مسابقة، عبر الصفحتين الرسميتين لحملة “معاً” عبر الفيسبوك والانستجرام، موضحاً أن الهدف من المسابقة التركيز على إيجاد بيئة تنافسية بين المشاركين وإقصاء أي سلوكيات سلبية لا تعكس التزام المجتمع من مواطنين ومقيمين بالقوانين والأنظمة والإسهام في إرساء النظم والقواعد المرورية.
وأفاد أن المسابقة تضمنت 13 فئة كالتالي: أفضل صورة لشخص ملتزم بحزام الأمان، أفضل صورة لقياس ضغط الإطارات، أفضل صورة لشخص مرافق للسائق ملتزم بحزام الأمان، أفضل صورة لرّكاب في المقاعد الخلفية ملتزمين بحزام الأمان، أفضل صورة تعرض المكان الآمن لوضع الهاتف المتحرك داخل المركبة
وتضمنت المسابقة أفضل صورة تبين وجود الإطار الاحتياطي ومستلزماته في المركبة، أفضل صورة لشخص يمسك بيد شخص آخر لعبور منطقة المشاة، أفضل صورة تظهر الزجاج الأمامي والخلفي للمركبة نظيفاً، أفضل صورة للوضعية الصحيحة لمرآة المركبة، أفضل صورة تبين عملية فحص أضواء المركبة قبل تحرك المركبة، أفضل صورة تظهر عملية فحص الإشارات الجانبية، الأمامية والخلفية قبل تحرك المركبة، أفضل صورة للسلوكيات والأخطاء المرورية المرصودة على الطريق.
وأوضح أن لجنة تحكيم المسابقة اعتمدت معايير استندت إلى محتوى وجودة الصور المشاركة والطريقة الإبداعية التي جرى من خلالها التقاط تلك الصور، مشيراً إلى أنه تم اختيار فائز واحد يومياً من المشاركين في صفحة الفيسبوك، وفائز واحد كل يوم جمعة من صفحة انستجرام، حيث حصل كل فائز على جائزة قدرها 500 درهم.
عدد اليوم
