الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الحر» يدمر مروحيتين ويستولي على دبابتين لنظام الأسد

«الحر» يدمر مروحيتين ويستولي على دبابتين لنظام الأسد
20 أغسطس 2013 17:45
قتل 60 سوريا برصاص وقصف قوات النظام التي استعادت السيطرة على قرى كان استولى عليها مقاتلو المعارضة أخيراً في محافظة اللاذقية، بينما تمكن الجيش السوري الحر من تدمير مروحيتين داخل مطار كويرس العسكري في حلب والسيطرة على دبابتين في ريف حماة، في وقت بدأ فريق الأمم المتحدة عمله أمس للتحقيق في احتمالات استخدام أسلحة كيميائية في النزاع. ويتألف الفريق من عشرة مفتشين يفترض أن يمضوا بحسب الأمم المتحدة “14 يوما في سوريا يمكن تمديدها بموافقة متبادلة”. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته أن “القوات النظامية تمكنت من استعادة السيطرة على كافة المراصد العسكرية التي سيطرت عليها الكتائب المقاتلة قبل نحو أسبوعين. كما تمكنت، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، من إعادة السيطرة على تسع قرى يقطنها سوريون من الطائفة العلوية في ريف اللاذقية الشمالي”. وذكر رئيس المرصد رامي عبد الرحمن أن الجيش لا يزال يحاول استعادة قريتين، مضيفاً أن القتال الضاري استمر أمس. وكان المرصد أفاد أمس الأول عن إسقاط الكتائب المقاتلة طائرة حربية في منطقة سلمى كانت تشارك في القصف في جبل الأكراد، مشيراً إلى أن “الطيار قفز بالمظلة ويعتقد أن مجموعة مقاتلة أسرته”. وأكد مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “وحدات من جيشنا تحكم سيطرتها على جبل النبي اشعيا والمنطقة المحيطة به بالكامل في ريف اللاذقية الشمالي في إطار ملاحقتها فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسللت” إلى المنطقة. وتعتبر محافظة اللاذقية نقطة ثقل للطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد. وكانت مجموعات مسلحة معارضة شنت منذ نحو أسبوعين معركة “تحرير الساحل” انطلاقاً من معاقل لها في مناطق نائية في ريف اللاذقية، وتمكنت من السيطرة على حوالى عشر قرى. وذكر مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس أمس أنه لم يتبق تحت سيطرة المعارضة المسلحة في منطقة ريف اللاذقية إلا منطقة سلمى الاستراتيجية المحاذية لتركيا والتي سقطت في نهاية 2012. وفي بادرة دعم لمقاتلي المعارضة وعلامة على الأهمية الرمزية لتقدمهم ظهر قائد الجيش السوري الحر في تسجيل مصور وهو يزور محافظة اللاذقية الأسبوع الماضي. لكن الجيش وميليشيا قوة الدفاع الوطني الموالية للأسد دفعا مقاتلي المعارضة للتقهقر وقتلا كثيرا منهم ومن بينهم جهاديون عرب كانوا ضمن الكتائب المرتبطة بالقاعدة على خط القتال. وأعلنت الأمم المتحدة في نهاية يوليو أن دمشق ستسمح لخبراء المنظمة الدولية بالتحقيق في ثلاثة مواقع تحدثت معلومات عن استخدام سلاح كيميائي فيها، احدها خان العسل في ريف حلب . وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات باستهداف خان العسل بسلاح كيميائي في مارس الماضي، ما أدى إلى مقتل نحو ثلاثين شخصا. وأفاد دبلوماسيون في الأمم المتحدة في مطلع أغسطس أن المفتشين سيزورون موقعين آخرين هما الطيبة في ريف دمشق حيث رصد هجوم بسلاح كيميائي في مارس، ومدينة حمص حيث يشتبه بوقوع هجوم كيميائي في 23 ديسمبر. وتقول الأمم المتحدة إن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الداعمة للمعارضة السورية، ابلغتها بان قوات النظام نفذت 13 هجوما بالسلاح الكيميائي في سوريا، في حين أبلغت موسكو الداعمة للنظام الأمم المتحدة بانها أجرت تحقيقا كشف استخدام المعارضة المسلحة لغاز السارين في خان العسل. على صعيد آخر، قتل مسؤول عسكري من حزب الله اللبناني كان يقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام ودفن السبت في قريته كفرصير في جنوب لبنان، كما قال سكان لوكالة فرانس برس. وأوضح أحدهم أن “المسؤول العسكري في حزب الله حسام علي نسر (33 عاما) دفن السبت. وكان يدافع في مقام السيدة زينب (على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرق دمشق) حين تعرضت مجموعته للهجوم”. ميدانيا، أفاد المرصد السوري عن اشتباكات عنيفة أمس “بين القوات النظامية ومسلحين من اللجان الشعبية الفلسطينية المسلحة الموالية لها من طرف ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف آخر عند مداخل مخيم اليرموك” في جنوب دمشق، وفي حي برزة في شمال العاصمة. ونفذ الطيران الحربي السوري أمس غارات على مناطق في السيدة زينب، وعلى مدينة دير الزور في شرق سوريا، وبلدة ديرك في محافظة الحسكة . وقالت لجان التنسيق المحلية إن 14 شخصا قتلوا في دمشق وريفها ، و10 في إدلب و 17 في حلب و7في درعا و4 في كل من حماة والحسكة، و3 في حمص، وقتيل في القنيطرة. وفي حي القابون بريف دمشق، قالت اللجان إن الجيش الحر استهدف أحد مراكز تجمع قوات النظام بالقرب من الوحدات الخاصة بصاروخ جراد وحقق إصابات مباشرة، بالتوازي قصفت قوات النظام بالدبابات الحي ، بينما تصاعد أعمدة الدخان جراء قصف مخيم اليرموك بمعدل صاروخ كل دقيقتين. واستمر القصف المدفعي والصاروخي على المعضمية من مقر الفرقة الرابعة على أحياء المدينة السكنية، في حين استهدف الجيش الحر قسم الشرطة ومبنى الاتصالات في حي جوبر بقذائف الهاون بالقرب من ساحة العباسيين، وسقطت أربع قذائف هاون على المنازل العربية بالقرب من جامع الشيخ حسين خطاب في الحي. وتجدد الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة الجنوبية من مدينة داريا. وفي الرقة استهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام في الفرقة 17 وحقق إصابات مباشرة. بالمقابل قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ مسجد العثمان والصالة الرياضية في حي طريق المطار القديم بدير الزور، حيث فجر الجيش الحر نفقا حاولت عناصر من النظام التسلل منه لاقتحام حي الحويقة وقام بقتل عدد من العناصر.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©