رام الله - وكالات الانباء: قال وزير شؤون الاسرى الفلسطينيين وصفي قبها إن صفقة تبادل الاسرى المرتقبة بين إسرائيل والفلسطينيين، ستشمل حلولا لقضية الاموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل منذ تشكيل حركة ''حماس'' الحكومة في مارس الماضي·وأشار قبها إلى أن موضوع الهدنة مع إسرائيل والسعي إلى استقرار الاوضاع الامنية والاقتصادية في الاراضي الفلسطينية يتم بحثه في المسار ذاته، موضحا أن مطلب الاسرى الفلسطينيين من كافة السجون الاسرائيلية '' يتلخص في التشديد على عدم التعاطي مع أسماء محددة سواء من القيادات الاسيرة أو غيرها''·وأضاف ''هناك مطالب واشتراطات بتحسين ظروف أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في 30 سجناٌ إسرائيلياٌ ومركز اعتقال، بينما يجري عزل المئات من الاسرى ، ومنع ذوي جزء كبير منهم من الزيارة''·
وشدد الوزير على أن معايير التفاوض تتم على أساس '' إطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين خاصة المعتقلين قبل اتفاقية أوسلو التي وقعت عام 1993 ويبلغ عددهم 367 بالاضافة إلى 120 معتقلة فلسطينية و300 طفل دون سن الثامنة عشرة، والتمسك بإطلاق سراح أكثر من ألف أسير مريض من ضمنهم 200 في حالة صعبة وحرجة''·
وكان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ''حماس'' في دمشق ألمح مساء الاحد إلى وجود تقدم في قضية تبادل الاسرى مع إسرائيل، لكنه أشار إلى وجود بعض المشكلات التي لا تسمح بالحديث عن '' صفقة قريبة''·وأوضح أن '' الحديث مطروح الان عن إطلاق سراح 1400 أسير فلسطيني منهم 400 طفل وامرأة و1000 أسير آخرين على ثلاث مراحل مقابل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير لدى فصائل المقاومة ،إلا أنه لم يتم الاتفاق بشكل نهائي ''·
عدد اليوم
