يلاحق موظفو الحياة البرية في ولاية كاليفورنيا، أسدا بعد أن هاجم طفلا كان يقوم بنزهة مع والديه.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن الطفل كان محظوظا لأنه تمكن من النجاة بنفسه بعد أن انقض عليه الحيوان المفترس من ظهره.
وقام الأسد بسحب الطفل إلى ممر للمشاة في محمية مفتوحة في منطقة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا.
وقد قاوم والد الطفل صحبة رجل آخر، الأسد واتصلا لطلب المساعدة. بعد ساعات، أصيبت المجموعة بالذعر عندما اكتشفوا -من خلال الأثر- أن الأسد ما زال يلاحقهم بعد أن قاوموه وتمكنوا من إرسال الطفل على جناح السرعة إلى مكان آمن.
والآن، يبحث موظفو الحياة البرية عن الأسد، مؤكدين أنهم يسعون لقتله.
الطفل، الذي لم يكن يبعد عن المجموعة سوى 15 قدما عندما هاجمه الأسد، يتلقى العلاج من الإصابات التي وصفت بالمتوسطة وشملت جروحا وخدوشا. ويتوقع أن يسترد صحته قريبا.
وتسعى السلطات إلى أخذ عينات من الحمض النووي من الأسد المهاجم انطلاقا من ملابس الطفل كي تكون واثقة من أنها ستقتل الحيوان الذي قام بالهجوم. فالمنطقة الجبلية موطن للعديد من حيوانات الأسد الجبلي.
ويبدو أن الأسد اختار مهاجمة الطفل، الذي لم تكشف هويته، لأنه كان الأصغر ضمن مجموعة المتنزهين كانت تضم أربعة أشخاص راشدين وخمسة أطفال.
عدد اليوم
