صدور عدد جديد من «كواليس»

صدر العدد السابع والعشرون من الفصلية المسرحية المتخصصة “كواليس” عن جمعية المسرحيين التي تتخذ من الشارقة مقرا لها. وقد تضمن العدد في باب “مسار”: “جمعية المسرحيين عقب الانتخابات.. آمال المسرحيين وطموحاتهم”، كما كتب جهاد هديب في البحث عن بدائل لواقع المسرح العربي، والدكتور حسن رشيد عن عرس الزين واحتفائه بالطيب صالح على خشبة المسرح. أما ياسر القرقاوي فقد كتب عن الورش الفنية في “نظرة عن قرب”، وفي باب “سكون”، نقرأ لإبراهيم الحسيني مقالا عن مسرح ما بعد ثورة خمسة وعشرين يناير، وكتب منصور نصر عن الرحابنة ورحلتهم الفنية، وكتب كاظم النصار عن الكوميديا والسياسة، وتقاطع هذه الرحلة بالحلم والضحك والخيبات، وكذلك كتب الدكتور يونس لوليدي مقالا بعنوان من يعاقب الآخر المسرح أم المدينة. وكتب فرحان بلبل في باب “روح” عن نون النسوة في المسرح العربي، كما كتب عبيدو باشا عن عشرين عاما على غياب فريديريك دورنمات، وعبدالكريم عمرين عن تأملاته في الممثل والمتصوف، أما مسرحية العدد فكانت للكاتب الإماراتي جمال سالم ليختتم العدد بترجمة لنص مسرحية “ألغام” التي هي مسرحية من فصل واحد. وتطرق المخرج ناجي الحاي رئيس تحرير المجلة في كلمته الافتتاحية التي جاءت بعنوان “المسرح العربي الجديد.. إلى أين؟” إلى التغيرات السياسية والثورات التي تشهدها بعض الدول العربية وتأثيرها المباشر على المسرح، آملا أن يستفيد المسرح من رياح التغيير هذه ليعود إليه بريقه وتميزه كما حدث للمسرح في أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية التي مرت بالظروف نفسها التي نمر بها نحن. أما الكاتب المسرحي اسماعيل عبدالله، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين والأمين العام للهيئة العربية للمسرح، فتطرق في مقالته “تكريم الجمهور” إلى الموسم المسرحي الذي تنظمه جمعية المسرحيين كل عام، وأثره على الساحة المسرحية المحلية. كما كتب الفنان أحمد الجسمي، نائب رئيس جمعية المسرحيين ورئيس مجلس إدارة مسرح الشارقة الوطني، في مقالته “رؤية” عن المسرح باعتباره ظاهرة معرفية.