أكدت جبهة الإنقاذ الوطني في مصر، أن الشعب المصري لن ينسى الموقف الذي اتخذته الإمارات والسعودية بصفة خاصة، وكذلك الكويت والأردن والبحرين وغيرها من الدول العربية الشقيقة التي تدعم نضاله ضد إرهاب يهدد المنطقة، ويمثل خطرا على الإنسانية وكل القيم النبيلة. وأعلنت الجبهة أن الهجمة الإرهابية التي أسفرت عن استشهاد 26 مجندا في شمال سيناء هي جزء من الحرب المعلنة على الشعب ومؤسسات دولته في كل أنحاء مصر. وقالت الجبهة، في بيان تلاه الأمين العام للجبهة الدكتور أحمد سعيد عقب اجتماعها أمس، إن الصراع في مصر الآن ليس بين طرفين أو تيارين، بل بين الشعب بمختلف مكوناته ومؤسسات دولته والإرهاب الذي يقتل ويخرب ويحرق وفقا لخطة تستهدف تدمير الدولة عبر اقتحام أقسام الشرطة والمؤسسات العامة والكنائس والمحاكم والمستشفيات وغيرها.
وشددت الجبهة على وقوفها مع الشعب المصري مثلما فعلت منذ تأسيسها وتساند الدور التاريخي لجيشه وشرطته في مواجهة الإرهاب وإزالة آخر عائق أمام تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، الشعبيتين اللتين عبرتا أصدق تعبير عن الشرعية الحقيقية وجسدتا مبدأ أن الشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات. وأكدت أن الشعب المصري لن يقايض على إرادته الحرة وسيادة دولته ولن يقبل تدخلا دوليا ولن يخضع لمن يظنون أن مساعداتهم يمكن أن تكون سلاحا يمنعه من حقه الطبيعي في استقلال قراره الوطني وتقرير مستقبله.
عدد اليوم
