الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هدف تاريخي يتوج الريال بكأس سانتياجو برنابيو

هدف تاريخي يتوج الريال بكأس سانتياجو برنابيو
19 أغسطس 2015 22:05
مدريد (د ب أ) تلقى ريال مدريد دفعة معنوية هائلة قبل ثلاث ساعات من بدء رحلته في الموسم الجديد للدوري الإسباني لكرة القدم، حيث توج الفريق بلقب النسخة الـ36 من كأس «سانتياجو برنابيو» الودية إثر تغلبه على جالطة سراي 2/ 1 مساء أمس الأول، في مباراة شهدت هدفاً تاريخياً للبرازيلي مارسيلو نجم الفريق. وأنهى الريال الشوط الأول لصالحه بهدف سجله ناتشو فيرنانديز في الدقيقة 17، وتعادل الهولندي ويسلي شنايدر بهدف لجالطة سراي في الدقيقة 52. ولكن البرازيلي مارسيلو ترك بصمة واضحة في هذه المباراة عندما شق طريقه بمهارة فائقة، واجتاز جميع مدافعي الريال ليجد نفسه في مواجهة حارس جالطة سراي ويسجل هدف الفوز الثمين في الدقيقة 80. ولم تقم المباراة في العام الماضي الذي كان مقرراً فيه أن يلتقي الريال فريق ريفر بليت الأرجنتيني. ورغم الفوز، أظهرت المباراة أن الريال لا يزال بعيداً عن مستواه العالي، فلم يقدم الفريق ما يستحق ذكره في هذه المباراة باستثناء الهدف الرائع لمارسيلو. وبدأت المباراة بعدما قدم الريال نجومه الجدد الذين تعاقد معهم هذا الصيف، وهم كيكو كاسيا وكاسيميرو ولوكاس فاسكيز ودينيس تشيريشيف ولكن لم يكن أي منهم ضمن التشكيلة الأساسية للفريق. ولم يكن بين اللاعبين الجدد الذين قدمهم الفريق أمس اللاعب الكرواتي ماتيو كوفاسيتش الذي تعاقد معه الريال رسميا أمس فقط. وقبل ضربة البداية في هذه المباراة مباشرة، وجهت الجماهير تحية حارة إلى المدافع سيرخيو راموس الذي وقع أمس الأول على عقده الجديد مع الفريق، ليظل بمقتضاه في صفوف الريال حتى 2020، ولينهي بهذا الجدل الذي أثير في الفترة الماضية بشأن مستقبله مع الفريق. وأقيمت المباراة في حضور 60 ألف مشجع من بينهم عدد كبير من السائحين الذين فضلوا حضور المباراة بعيدا عن برنامجهم السياحي. وكانت الرغبة الأساسية لدى أنصار الريال هي مشاهدة الفريق ولمسة المدرب رافاييل بينيتيز على أداء الريال. ولكن هذا لا ينفي أنها قد تكون الأيام الأخيرة لنافاس مع الفريق، حيث تردد بقوة أنه قد يرحل عن الريال تاركا حراسة مرمى الفريق للإسباني ديفيد دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي حالياً، وذلك بعد رحيل المخضرم إيكر كاسياس من الريال إلى بورتو البرتغالي هذا الصيف. وجاء هدف التقدم للريال إثر ضربة ركنية للفريق في الدقيقة 17 قابلها ناتشو بضربة رأس إلى داخل المرمى وسط إخفاق من مدافعي جالطة سراي في التعامل مع الكرة. وكان إيسكو هو النجم الذي قدم الأداء الأكثر إمتاعا للجماهير في المدرجات، ولكن العارضة حرمته من هز الشباك في الدقيقة 32، علماً بأن هذه الكرة والهدف الذي سجله ناتشو كانا الخطورة الوحيدة التي شكلها الريال في الشوط الأول من المباراة. واتسم أداء الريال بالبطء وعدم اللعب بالعمق المطلوب، خاصة في الناحية الدفاعية، نظراً لأن بينيتيز لم ينجح في تصحيح وعلاج سلبيات الفريق، فلم يجد جالطة سراي صعوبة بالغة في تسجيل هدف التعادل عن طريق تسديدة رائعة من شنايدر في مرمى فريقه السابق. ومع تسجيل هذا الهدف، ظهرت الهتافات العدائية من أنصار الريال في المدرجات، حيث صبوا جام غضبهم على لاعبي الفريق بعدما أصابوهم بخيبة الأمل والإحباط عبر هذا الأداء المتواضع. وفي الدقيقة 56، دفع بينيتيز بلاعبه الكولومبي جيمس رودريجيز بدلا من خيسي رودريجيز، فيما انتقل كريستيانو رونالدو للعب دور رأس الحربة فشهدت الدقائق التالية نشاطا أكبر من الريال في اتجاه مرمى الضيوف. وبينما سيطر الهدوء والإحباط على المدرجات، كسر مارسيلو حاجز الصمت وأعاد السعادة إلى وجوه الجماهير بهدف الفوز قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، وذلك في أفضل مشاهد المباراة. ترويسة إسبانيا تعرض الويلزي جاريث بيل لموجة من هتافات الاستهجان مع أول خطأ له في استقبال الكرة، خلال مباراة جالطة سراي، وفي المقابل، نال حارس المرمى كيلور نافاس تحية الجماهير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©